للمرة الثانية هذا العام.. أمازون تسرح 9 آلاف موظف
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي اليوم الاثنين، أن الشركة ستسرح 9 آلاف موظف آخرين، في الجولة الثانية من عمليات التسريح الكبيرة هذا العام.
وليست هذه المرة الأولي التي تعلن فيها أمازون تسريح عمالها فقد سرحت ما يقرب من 18 ألف موظف في يناير. حسبما ذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي.
وقال جاسي في مذكرة للموظفين، إن معظم التخفيضات ستؤثر على خدمات أمازون عبر الإنترنت.
وأضاف، "لعدة سنوات قبل هذا العام، أضافت معظم شركاتنا قدرًا كبيرًا من الموظفين، وكان هذا منطقيًا بالنظر إلى ما كان يحدث في أعمالنا والاقتصاد ككل".
وتابع، "ومع ذلك، نظرًا للاقتصاد غير المؤكّد الذي نعيش فيه، وعدم اليقين الموجود في المستقبل القريب، فقد اخترنا أن نكون أكثر تبسيطًا في تكاليفنا وعدد الموظفين".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، "إلى من تأثروا في نهاية المطاف بهذه التخفيضات، أود أن أشكركم على العمل الذي أنجزتموه نيابة عن العملاء والشركة، ليس من السهل أبدًا أن نقول وداعًا لزملائنا في الفري، وسوف نفتقدكم".
وأعلنت شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، أيضًا عن تسريح أكثر من 10 آلاف موظف الأسبوع الماضي.
أخبار اخرى..
الرئيس الروسي يستقبل نظيره الصيني في موسكو
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الإثنين في موسكو.
وأعرب الرئيس الصيني، عن سعادته البالغة بزيارة روسيا مرة أخرى بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في بيان للرئيس الصيني لدى وصوله إلى مطار فنوكوفو بموسكو اليوم، في زيارة رسمية إلى روسيا تستمر حتى بعد غد الأربعاء.
وقال شي في بيانه، إنّه لمن دواعي سروري البالغ أن تطأ قدماي مرة أخرى أرض روسيا، جارنا الصديق، وأن أزور دولة إلى الاتحاد الروسي بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين بالنيابة عن الصين حكومة وشعبا، أود أن أعرب عن تحياتي الحارة وأطيب التمنيات لروسيا حكومة وشعبا.
وأكد بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية، أنّ «الصين وروسيا جارتان صديقتان تربطهما جبال وأنهار مشتركة، قبل عشر سنوات قمت بأول زيارة دولة لروسيا كرئيس للصين، وفتحت مع الرئيس بوتين فصلا جديدا في التطور الشامل للعلاقات الصينية الروسية».
وأضاف شي: «على مدار العقد الماضي، عزّز البلدان العلاقات الثنائية وقاما بتنميتها على أساس عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وضربا مثالا رائعا لتطوير نموذج جديد للعلاقات بين الدول الكبرى يتسم بالاحترام والتعايش السلمي والتعاون المربح المتبادل للجانبين»".