مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر والإمارات تؤكدان أهمية التشاور حول قضايا العمل العربي

نشر
الأمصار

أكدت الجزائر والإمارات حرصهما على تكثيف التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك المتعلقة بالعمل العربي المشترك.

 

جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية، التي تلقاها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الإثنين، من وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي هنأه فيها بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية، ومتمنيا له التوفيق في أداء مهامه.

 

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، استعرض الوزيران تطور العلاقات الجزائرية-الإماراتية، مع التأكيد على حرص رئيسي البلدين على تعزيز وإثراء التعاون الثنائي في شقه الاقتصادي، وكذلك تكثيف التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بالعمل العربي المشترك.

 

اقرأ أيضًا..

تبون: خفض أسعار النقل البحري والجوي بـ50% بمناسبة رمضان للجزائريين بالخارج


أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتخفيض أسعار النقل الجوي والبحري، بشكل استثنائي في شهر رمضان، بنسبة 50%، لصالح أفراد الجالية الجزائرية بالخارج.

وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية، أن هذا القرار الذي أعلنه تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الإثنين، يهدف للسماح للجزائريين المهاجرين إن أرادوا، قضاء الشهر الفضيل، في أحضان عائلاتهم ووطنهم، نظرا للمتاعب الاقتصادية، في بلدان إقامتهم.

كما وجه تبون، خلال ذات الاجتماع، بإعادة بناء أسطول النقل البحري الجزائري، بعد "استهدافه وتعرضه لمؤامرة ضد الدولة"، مع إعادة التقييم التقني لسفن الأسطول الحالي، من أجل إعداد مخطط تجديده وتطويره، مع تسريع عملية فتح خطوط جوية، نحو عواصم دول إفريقية.

في وقت سابق، بدأت الجزائر في استيراد العجول الموجهة للذبح، في سباق ضد عقارب الزمن، من أجل رفع العرض في شهر رمضان، وكبح قفزات الأسعار التي مست اللحوم الحمراء والبيضاء على السواء.

استيراد العجول الحية من البرازيل لمواجهة أزمة اللحوم

وكانت قد وصلت، الأحد، أول شحنة من العجول الموجهة للذبح، إلى ميناء الجزائر، قادمة من دولة البرازيل.

بحسب ما ذكره بيان لإدارة "ميناء الجزائر"، تحمل الشحنة 2500 عجل، في سابقة بتاريخ الجزائر.

ومن جانبها، فضّلت الحكومة استيراد العجول الحية على اللحوم المجمّدة، بعد تضاعف مخاوف الجزائريين من ظروف الذبح في البرازيل التي كانت تعد المورد الأول للجزائر باللحوم المجمّدة.