السفير التونسي: علاقاتنا مع موريتانيا عريقة وذات أبعاد متنوعة
نظمت سفارة الجمهورية التونسية الشقيقة، في نواكشوط، حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 67 لعيدها الوطني.
ومثل الحكومة في الحفل وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إبراهيم فال محمد الأمين، ومستشار برئاسة الجمهورية صالح ولد دهماش، ومكلف بمهمة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، حسني الفقيه، الأمين العام للوزارة وكالة، ومستشارة بالوزارة الأولى السيدة هندو بنت عينينا.
ونوه السفير التونسي صبري الشعباني، بما تشهده العلاقات الثنائية بين بلاده والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة من تطور وازدهار بتوجيه من قادة البلدين قيس سعيد، ورئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإرادتهما الصادقة لمزيد من الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المراتب.
وأبرز أن هذه العلاقات تميزت خلال الفترة الأخيرة بتدعيمها في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن الجمهورية التونسية تطمح إلى تعزيزها وتطويرها بما يرقى إلى مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معددا مختلف مجالات التعاون.
جرى الحفل بحضور السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية السيد محمد الحنشي ولد الكتاب، والسفير مدير العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي السيد عمر محمد بابو ، والسفير مدير التشريفات السيد محمد باب اعل محمود، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في بلادنا.
أخبار أخرى..
السيدة الأولى الموريتانية: حق المرأة في المساواة صار اليوم حقا مكرسا
قالت السيدة الأولى الموريتانية مريم فاضل الداه، إن حق المرأة في المساواة لم يعد موضع سجال بل صار اليوم حقا مكرسا في القوانين والمعاهدات الدولية.
وأكدت في كلمة لها في قصر المؤتمرات في نواكشوط خلال انطلاق فعاليات حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية بثتها الرئاسة الموريتانية أن حق المساواة وفي أداء دور الفاعل الأساس والأصيل سياسيا، وإنمائيا واجتماعيا، لم يعد موضع سجال بل صار اليوم حقا مكرسا في القوانين والمعاهدات الدولية، ومدرجا في أجندة 2030. كشرط وهدف من أهداف التنمية المستديمة.
واعتبرت أن الإقرار بالحق شيء، وتمكين أصحابه من استيفائه على الوجه الأكمل، شيء آخر، مؤكدة أنه على الرغم مما بذلته، وتبذله، موريتانيا من جهود في التمكين للمرأة سياسيا واقتصاديا، فإن حضور النساء في التمثيل السياسي، والدوائر الاقتصادية والانمائية عموما، لا يزال دون ما تتطلع إليه المرأة الموريتانية.