اجتماع لوزراء خارجية التعاون الخليجي غدًا
يُعقد غدًا في السعودية اجتماع خليجي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لمناقشة علاقات التطورات الإقليمية.
والمناقشات تدور على هامش الدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، غدًا الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للمجلس في مدينة الرياض.
وبحسب بيان لمجلس التعاون الخليجي فإن بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان، سيتولى رئاسة الاجتماع باعتبار بلاده رئيسا للدورة الحالية للمجلس.
كما يشهد اجتماع وزراء خارجية الخليج، جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد البديوي أن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(43) بالرياض.
ويتناول الاجتماع كذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية.
ويتطرق الاجتماع كذلك إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
كان الكويتي جاسم محمد البديوي، بدأ مهامه رسميًا أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي، مطلع فبراير/شباط الماضي، خلفا لمواطنه الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الذي شغل هذا المنصب لمدة 3 أعوام.
أخبار أخرى..
دول الخليج تدعو لإدانة خطابات الكراهية والعنصرية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الثلاثاء، عن البديوي قوله بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري خاصة بعد مرور 75 عاماً من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وقال البديوي: "دول مجلس التعاون ملتزمة بالقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري وتجريم أفعاله وفق التشريعات والقوانين والإجراءات والتدابير التي تنتهجها دول المجلس".
وأشار إلى أن "العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكافة أشكالها ومواطنها، موضحاً أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية؛ تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بكافة أشكاله".
واستذكر البديوي "ما جاء في نص إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي جرى اعتماده في التاسع ديسمبر 2014، على مبدأ المساواة وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال في أكثر من مادة".
كما أكد ضرورة توحيد الجهود الرامية لبناء وتنمية المجتمعات عبر تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر، والتأكيد على مبدأ التعايش السلمي الذي طبقته وكرسته دول المجلس، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الخطابات المروجة للأفكار القائمة على التفوق العرقي أو الكراهية، أو المحرضة على العنصرية والتمييز.