مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس التعاون الخليجي والهند يبحثان تعزيز الحوار الاستراتيجي

نشر
الأمصار

بحثت دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الهند، عددا من القضايا السياسية والأمن الإقليمي، فضلا عن بحث آليات تعزيز الحوار الاستراتيجي بين الجانبين وتطوير أوجه التعاون بينهما.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ذلك جاء خلال اجتماع الحوار السياسي لكبار المسئولين في وزارات الخارجية بدول مجلس التعاون والهند، والذي استضافته الأمانة العامة لمجلس التعاون.

كما جرى بحث بعض القضايا التجارية في ضوء الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني، والتي جرى إبرامها في عام 2004.

أخبار أخرى..

دول الخليج تدعو لإدانة خطابات الكراهية والعنصرية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الثلاثاء، عن البديوي قوله بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري خاصة بعد مرور 75 عاماً من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وقال البديوي: "دول مجلس التعاون ملتزمة بالقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري وتجريم أفعاله وفق التشريعات والقوانين والإجراءات والتدابير التي تنتهجها دول المجلس".

وأشار إلى أن "العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكافة أشكالها ومواطنها، موضحاً أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية؛ تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بكافة أشكاله".

واستذكر البديوي "ما جاء في نص إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي جرى اعتماده في التاسع ديسمبر 2014، على مبدأ المساواة وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال في أكثر من مادة".

 

كما أكد ضرورة توحيد الجهود الرامية لبناء وتنمية المجتمعات عبر تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر، والتأكيد على مبدأ التعايش السلمي الذي طبقته وكرسته دول المجلس، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الخطابات المروجة للأفكار القائمة على التفوق العرقي أو الكراهية، أو المحرضة على العنصرية والتمييز.