مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلال غذائية في ولايات السودان

نشر
الأمصار

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 750 سلة غذائية في محلية الرصيرص بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها 4.947 فردًا من الفئات الأكثر احتياجاً.

ويأتي ذلك ضمن مشروع سلة إطعام الذي يهدف إلى توزيع 32.850 سلة غذائية رمضانية، يستفيد منها 197.100 فرد، في ولايات الخرطوم، وشمال كردفان، ووسط كردفان، وغرب دارفور، والنيل الأزرق، وجنوب دارفور، والبحر الأحمر.

كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً ضمن مشروع سلة إطعام في السودان لعام 2023م، بالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية.

وجرى توزيع 1191 سله غذائية في محلية شرق النيل التابعة لولاية الخرطوم، استفاد منها 6189 فردا.

ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، تحقيقاً للأمن الغذائي وللتخفيف من معاناة المحتاجين وتوفير متطلباتهم الأساسية من الغذاء خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

أخبار أخرى..

البرهان محذراً: لن نقبل المساس بالقوات المسلحة السودانية

طالب الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، بتوقف الصراعات القبلية والعنصرية والحزبية في البلاد، داعياً إلى ضرورة الوصول إلى حل للخلافات وعدم الانسياق وراء محاولات الشغب.

وأضاف البرهان في كلمة نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” خلال زيارته شمال كردفان: لن نقبل بالمساس بالقوات المسلحة السودانية، ولا ينبغي أن يكون هناك دور لها في السياسة، ويجب أن يتوقف العسكريون عن التدخل في العمل السياسي، مُؤكدًا ضرورة تحقيق الاستقرار قبل إجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن العملية السياسية يجب أن تكون شاملة تُمثل كل الأطراف، وأن الكرة في ملعب السياسيين للاستماع للطرف الآخر، ويجب التوسع في الأفق لاستيعاب باقي القوى، مُؤكدًا موقفه الثابت من دعم الاستقرار في الأراضي السودانية.

يشار إلى أن الآلية الثلاثية (التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية إيغاد) كانت أعربت أمس الاثنين عن أملها في توصل جميع الأطراف السودانية إلى اتفاق نهائي حول الحلول لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة مدنية، في أقرب وقت.

كما رحبت باتفاق الأطراف المعنية على "خارطة طريق وجدول زمني" لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي على أساس الاتفاق الإطاري.