الرئيس التركي: وجهنا بزيادة إطلاقات مياه نهر دجلة نحو العراق
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، توجيهه بزيادة إطلاقات مياه نهر دجلة نحو العراق تفهماً للحاجة بعد لقائه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال أردوغان خلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء في أنقرة:"نشكر الحكومة والشعب العراقي على ما قدموه من مساعدة على خلفية كارثة الزلزال"، مضيفا: "اتفقنا مع السوداني على العمل معاً لتحقيق المصالح المشتركة".
وأضاف: "اتفقنا على الشروع بمشروع طريق التنمية والذي سيربط العراق وتركيا"، مبينا أن "المشروع سيربط البلدين بسكة حديد بدءاً من البصرة مروراً بتركيا وهو مشروع مفيد لجميع دول المنطقة".
وأشار أنه "من واجب تركيا والعراق محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله"، مبينا: "نتطلع لزيادة التعاون التجاري مع العراق".
وأشار الى أننا "ندرك النقص العاجل بالمياه الذي يواجه العراق ووجهنا بزيادة إطلاقات مياه نهر دجلة لمدة شهر".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد بدأ اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الجمهورية التركية على رأس وفد حكومي رفيع.
أخبار أخرى..
مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء العراقي بعد وصوله إلى أنقرة
أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم استقبال لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد وصوله إلى أنقرة.
ودخل رئيس الوزراء العراقي والرئيس التركي بعد اختتام المراسم لاجتماع من المؤمل أن يناقش ملفات مشتركة.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدأ، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الجمهورية التركية على رأس وفد حكومي رفيع.
وحدد رئيس الوزراء العراقي، أمس الاثنين، أهداف الزيارة.
وقال السوداني في مقال قبيل زيارته إلى تركيا، إن" الزيارة تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت تحديدا مع التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على صعيد تعزيز التعاون بين دولة، وحشد الجهود من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي ودفعه قدما، وحل الخلافات استنادا إلى منهجية الحوار المتعقل الذي يغلب المصلحة ويعلى من شأن التعاون بين الجيران بغية تحقيق مصالح الشعوب".
وأضاف السوداني" سنركز في مباحثاتنا مع الجانب التركي على تعزيز العلاقات العراقية– التركية في المجالات كافة وخاصة المجال الاقتصادي لاسيما ونحن نتطلع إلى تنفيذ مشروعات اقتصادية طموحة في قطاعي الطاقة والنقل وتحويل العراق إلى مركز للتجارة العالمية بين آسيا وأوروبا من خلال مشروع ميناء الفاو الكبير وما يرتبط به من مناطق اقتصادية وتجمعات سكنية ونقاط للجذب السياحي".