مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني: مشروع طريق التنمية بين العراق وتركيا سيربط الشرق بالغرب

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن مشروع طريق التنمية بين العراق وتركيا سيربط الشرق بالغرب.

وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة: إن" هناك علاقات عميقة تربطنا مع تركيا"، مجددا التضامن" مع الشعب التركي إزاء الزلزال المدمر الأخير".

وأضاف" عقدنا مباحثات بناءة مع الرئيس التركي وركزنا على تعزيز العلاقات وخاصة الاقتصادية"، مشيرا إلى، أننا" ناقشنا مشروع طريق التنمية بين العراق وتركيا للسكك الحديد والذي سيربط الشرق بالغرب لنقل البضائع والطاقة".

وأكد، أننا" وجهنا الدعوة لدول الجوار في بغداد لمناقشة مشروع طريق التنمية"، لافتاً إلى، أن" العراق يمتلك ثروة هائلة من الغاز ومن الممكن أن يصدره خلال سنوات".

وتابع السوداني" سأجتمع بالشركات التركية العاملة في العراق غداً لمناقشة المعوقات التي تعرقل عملها"، موضحا" أننا منحنا صلاحية للسفير العراقي بأنقرة لتسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال الأتراك دون تأخير".

وذكر، أن" توجيهات أردوغان بشأن زيادة إطلاقات نهر دجلة لمدة شهر محط تقدير من قبل العراق"، مؤكدا، أن" العراق تربطه مع تركيا حدود طويلة، وهو ملتزم بعدم السماح باستخدام أراضيه منطلقاً للتجاوز على أراضيها".

وبدأ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،اليوم ، زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، على رأس وفد حكومي رفيع.

أخبار أخرى.. 

مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء العراقي بعد وصوله إلى أنقرة 

أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم استقبال لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد وصوله إلى أنقرة.

ودخل رئيس الوزراء العراقي والرئيس التركي بعد اختتام المراسم لاجتماع من المؤمل أن يناقش ملفات مشتركة.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدأ، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الجمهورية التركية على رأس وفد حكومي رفيع.

 

وحدد رئيس الوزراء العراقي، أمس الاثنين، أهداف الزيارة.

 

وقال السوداني في مقال قبيل زيارته إلى تركيا، إن" الزيارة تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت تحديدا مع التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على صعيد تعزيز التعاون بين دولة، وحشد الجهود من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي ودفعه قدما، وحل الخلافات استنادا إلى منهجية الحوار المتعقل الذي يغلب المصلحة ويعلى من شأن التعاون بين الجيران بغية تحقيق مصالح الشعوب".