زلزال يضرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد بقوة 7.7 ريختر
أعلن مركز الأرصاد الجوية الباكستاني، اليوم الثلاثاء، عن وقوع زلزال بقوة 7.7 ضرب العاصمة إسلام آباد ومناطق أخرى بالبلاد.
وعلى جانب آخر، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عن وقوع زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب شمال شرق أفغانستان شعر به سكان باكستان أيضا.
وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام أن باكستان تتطلع لشراء النفط الروسي بسعر 50 دولارا للبرميل، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا من أزمة سيولة اقتصادية واحتياطيات أجنبية.
وتعد باكستان في أشد الحاجة لاستيراد الطاقة بتكاليف منخفضة، بعد أن فاق إنفاقها في السوق العام الماضي عندما ارتفعت أسعار النفط والغاز بينما تضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي الباكستانية.
وتمثل صفقة شراء نفط محتمل بقيمة 50 دولارا من روسيا أقل بمقدار 10 دولارات عن سقف مجموعة السبع على الخام الروسي، وفقا لـ"OIl price".
ومن جانبها، تقوم روسيا أولا بترتيب وإتمام الإجراءات الشكلية مثل تكاليف الشحن والتأمين وطريقة الدفع قبل الرد على طلب باكستان للحصول على الخام الروسي المخفض بشدة، وفقًا لتقرير في The News نقلته PTI.
وكانت روسيا في بادئ الأمر غير متأكدة مما إذا كانت باكستان تريد المضي قدما في صفقة نفطية، وفقًا لتقرير نشر في The Express Tribune.
بعد الاجتماع الأخير بين المسؤولين الروس والباكستانيين، طلبت روسيا من باكستان شراء واستيراد شحنة واحدة كحالة اختبار.
وأعلنت مصادر إخبارية، أن باكستان ستختبر تكلفة شحنة النفط التي يتم إنزالها من روسيا عن طريق استيراد شحنة واحدة.
وذكرت تقارير أخرى الأسبوع الماضي أن الشحنة الأولى من روسيا - التي تختبر التكاليف وتزيد "الثقة" بين الطرفين - يمكن أن تغادر روسيا بحلول الشهر المقبل، ولم تكن باكستان مستوردا رئيسيا للنفط والغاز الروسي.
وحتى الآن، لم ينضم العديد من كبار العملاء في آسيا إلى آلية الحد الأقصى للأسعار، ولكن الصين والهند، على سبيل المثال - أكبر مشتري النفط الخام في روسيا الآن - يطالبون بتخفيضات كبيرة.
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت أزمات الاقتصاد والطاقة في باكستان حيث تحاول الدولة الواقعة في جنوب آسيا التفاوض على صفقة جديدة للحصول على قرض مع صندوق النقد الدولي.
أخبار أخرى…
مقابل جنيه إسترليني.. HSBC يستحوذ على وحدة "SVB" في بريطانيا
استحوذ بنك HSBC ، اليوم الاثنين، على وحدة بنك "سيلكون فالي" البريطانية التابعة للبنك الأمريكي المفلس مقابل جنيه إسترليني واحد.
ومن جانبه، قال نويل كوين، الرئيس التنفيذي لبنك "إتش إس بي سي" في بيان "هذا الاستحواذ يتمتع بمردود استراتيجي ممتاز على أعمالنا في المملكة المتحدة".