الإمارات.. توزيع 200 طن من التمور على متضرري الزلزال في تركيا
بدأت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية بالتعاون مع شركائها في عملية "الفارس الشهم 2" توزيع 200 طن من التمور على حوالي 11 منطقة متضررة من الزلازل التي تأثرت بها عدد من القرى والمدن التركية الشهر الماضي، وخلفت عددا من الضحايا والمصابين.
وتعد هذه الكمية من التمور هدية من الإمارات للمتضررين من الزلازل وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتعكس هذه المبادرة حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توفير متطلبات الأسر المتضررة خلال الشهر الكريم والتخفيف من أوضاعهم الصعبة والحد من معاناتهم الإنسانية.
وسيتم توزيع التمور على الفئات والشرائح المستحقة للدعم والمساندة وفقا لأوضاعها الإنسانية والاقتصادية.
وتواصل قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع جهودها في تنفيذ مرحلة الاستقرار وإعادة التاهيل بعد نجاحها في تحقيق مرحلة الاستجابة السريعة ضمن عملية "الفارس الشهم 2".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجه قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم2" لدعم الشعبين السوري والتركي.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مساء الإثنين: "حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة".
أخبار أخرى..
مباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات ورومانيا في مختلف المجالات
بحث نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم /الثلاثاء/، مع رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، الذي يزور الإمارات حاليًا، سبل دعم العلاقات الثنائية وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات في ظل الرغبة المشتركة في الارتقاء بمجالات التعاون بما يواكب الطموحات التنموية للدولتين ويخدم مصالح الشعبين، إلى جانب عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه تم استعراض الفرص الواعدة لتنمية آفاق التعاون في القطاعات ذات الأولوية التنموية لدى البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والاستدامة والأمن الغذائي وغيرها من المجالات بما يسهم في فتح مسارات جديدة للتعاون، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد عن تطلعه إلى أن تشكل زيارة الرئيس الروماني دفعة مهمة إلى مسار علاقات البلدين، مؤكدًا حرص الإمارات على الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون مع رومانيا قائمة على توافق الرؤى حول أهمية اكتشاف وتطوير مسارات جديدة للتعاون تدعم هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة مع التركيز على المجالات المستقبلية لاسيما في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والتكنولوجيا إضافة إلى القطاعات الحيوية.