مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميلوني: نعمل على فتح خط ائتمان صندوق النقد الخاص بتونس

نشر
الأمصار

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الأربعاء، إن بلادها تعمل على فتح خط ائتمان صندوق النقد الدولي الخاص بتونس.

وأضافت ميلوني، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي قبيل انعقاد المجلس الأوروبي يومي الخميس والجمعة، أن "تونس في وضع مالي معقد للغاية وإذا لم يتوقف، فإننا نخاطر بتدفق هجرة لا يمكن لأحد أن يوقفها"، وفق روسيا اليوم . 

وأوضحت: "بالأمس تحدثت مع الرئيسة فون دير لاين حول الجهود المبذولة لتجنب تخلف تونس عن السداد".

وفي سياق أخر، أعلن المرصد التونسي للمياه أن 57 بالمئة فقط من التونسيين يحصلون على مياه ذات جودة، وفق معطيات وزارة الفلاحة والشركة المحلية لاستغلال وتوزيع الماء.

تسربات في شبكة المياه تفوق الـ30 %

وكشف المرصد التونسي غير الحكومي، خلال ندوة صحفية حول جودة المياه بين الواقع والمعايير، أن 250 ألف شخص يستخدمون مياه الشرب غير المحسنة من الينابيع والآبار.

ومن جانبه، قال منسق المرصد التونسي للمياه، علاء المرزوقي، عن وجود تسربات في شبكة المياه تفوق الـ30 بالمائة بسبب تقادم الشبكة، مبينا أن ذلك يتسبب في تلوث المياه.

 

كما أوضح المرزوقي في تصريح لإذاعة “شمس“، أن التحاليل والعينات التي تم رفعها أثبتت أن 10.6 بالمئة من المياه غير مطابقة للمواصفات المطلوبة بعدة مناطق في الأرياف والحواضر.

وأضاف: “أن المرصد تلقى خلال العام الماضي حوالي 2299 تبليغا من المواطنين؛ منها 74 تشكيا من تدهور جودة المياه”.

وشدد منسق المرصد في تصريحات صحفية، على أن الحديث عن جودة المياه لا يقل أهمية عن موضوع وفرته، مشيرًا في هذا السياق إلى “توسع خارطة العطش بتعمل ولايات تونس الكبرى، بالإضافة إلى بعض المدن الداخلية والساحلية، نتيجة قلة تساقط الأمطار واهتراء البنية التحتية للسدود التونسية”.

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها من أن الاستهلاك المفرط للمياه والتغير المناخي جعلا “نقص المياه مستوطناً” في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى “خطر وشيك” بحدوث أزمة عالمية.

وذكر مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير مشترك صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة إنّ نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة في حين يفتقر 3.6 مليار شخص إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها.