الرئيس العراقي يهنئ المواطنين بحلول شهر رمضان
قدم رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، التهاني لأبناء الشعب العراقي والمسلمين كافة بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال رشيد في تغريدة على تويتر" نبارك لأبناء شعبنا العراقي وإلى المسلمين كافة بحلول رمضان المبارك، حيث تتجسد المعاني السامية للمحبة والإخاء والتعايش".
وأضاف، أن" إطلالة الشهر الفضيل مناسبة للتكاتف والانطلاق نحو التقدم والازدهار لشعبنا وبلدنا".
أخبار متعلقة..
الرئيس جمال رشيد: العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه
أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه، وفيما أشار إلى أن تفاقم الجفاف يهدد اقتصاد البلاد، شدد على وجوب العمل مع دول الجوار من خلال اتفاقيات والتزامات لضمان حصة عادلة من المياه.
وقال رئيس الجمهورية خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد في نيويورك، إن" الماء هو شريان الحياة ورفاهيتها، وضرورة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويخرج العراق اليوم من رماد الحرب وهو يواجه أزمة مياه غير مسبوقة تفاقمت بسبب الآثار المعقدة لتغير المناخ وسياسات المياه في الدول المجاورة، وتؤثر أزمة المياه في العراق بالفعل على سبل العيش، وتؤدي إلى تلاشي الوظائف، وتتسبب في النزوح بمعدل ينذر بالخطر".
وأضاف" وتُشكل هذه المشكلة تهديدات كبيرة للأمن الغذائي والتنوع البيولوجي، وإذا ترك الأمر بدون تدخل فوري، سيشكل نقص المياه مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي في العراق، ولمعالجة أزمة المياه في العراق هنالك حاجة ماسة إلى إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة على المستويات المحلية والوطنية والدولية".
وتابع" أنه خلال القرن الماضي، شهد العراق العديد من نوبات الجفاف المتفرقة، ولكن في السنوات الأخيرة، حدثت فترات الجفاف هذه بشكل متكرر، وهو مؤشر قوي على التأثير السلبي للتغير المناخي، وكانت الحضارات السومرية والبابلية والآشورية موجودة على ضفاف نهري دجلة والفرات منذ آلاف السنين، وفي العراق الحديث يعتمد عيش الملايين من الناس على هذه الأنهار المهددة بالآثار السلبية لتغير المناخ وسياسات المياه في البلدان المجاورة لنا، ويعتبر نهرا دجلة والفرات شريان الحياة للعراق، في حين أن الأهوار هي جزء حيوي من الحضارة الإنسانية وهي بمثابة جانب رئيس في دعم الحياة في بلدنا، وكانت دائمًا العامل الأساسي في الحفاظ على التوازن البيئي ليس في العراق وحسب ولكن في المنطقة بأسرها".