الجامعة العربية تُرحب بالاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمختطفين في اليمن
رحبت الجامعة العربية بالاتفاق بين الأطراف اليمنية بشأن الإفراج عن الأسرى والمختطفين، معتبرة إياها خطوة إيجابية لبناء الثقة.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، عن التطلع لأن تنتهي معاناة جميع الأسرى والمختطفين قريباً، وأن يكون ذلك الاتفاق مقدمة لتحسين الظروف الإنسانية في اليمن بعد طول المعاناة التي سببتها الحرب للملايين في أنحاء البلاد كافة.
واعتبر المتحدث باسم الأمين العام أن شهر رمضان المبارك يُمثل مناسبة لإعلاء قيم التسامح والسلام، مُتمنياً الإقدام على مبادرات لإطلاق سراح المزيد من الأسرى، والعمل بشكل جاد لتخفيف المصاعب الإنسانية التي يواجهها السكان.
أخبار أخرى..
مقتل 10 جنود يمنيين في هجوم للحوثيين على جنوب مأرب
قتل عشرة جنود يمنيين في هجوم شنّه الحوثيون مساء أمس على منطقة واقعة جنوب مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر مواقع السلطة المعترف بها في شمال اليمن، حسبما أفاد مسؤولان عسكريان حكوميان وكالة فرانس برس.
وأفاد المسؤولان بأن الحوثيين المتحالفين مع إيران دفعوا بتعزيزات إلى جبهات مأرب التي يحاولون السيطرة عليها منذ سنوات في الأيام الأخيرة، رغم جهود إحياء السلام في البلد الغارق في الحرب واتفاق تم التوصل إليه مؤخّرا لتبادل مئات الأسرى.
وقال مسؤول عسكري فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل التحدث للاعلام إنّ "الحوثيين شنوا هجوما على تلال جبلية تطل على مديرية حريب جنوبي مأرب واحرزوا تقدما في تلك الجبهة وتسببوا في نزوح عشرات الأسر".
وأضاف "قتل 10 جنود على الاقل بالاضافة الى عدد غير معروف من المهاجمين".
وأكّد مسؤول عسكري حكومي آخر الهجوم والحصيلة.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف اليمنيين وتسبّب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.
وتشهد جبهات مأرب، المنطقة الغنية بالنفط والتي تعدّ آخر معقل للحكومة في الشمال، مواجهات متكرّرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.