مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إمساكية شهر رمضان 2023 في السودان 1444

نشر
الأمصار

إمساكية رمضان 2023 في السودان، حيث نشر مجمع الفقه السوداني الإمساكية الرسمية للشهر الفضيل وفق وسائل إعلام محلية، تزامنا مع بدء الشهر يوم الخميس 23 مارس/ آذار وإقامة أول صلاة تراويح هذه الليلة في البلاد.

امساكية شهر رمضان 2023 في السودان صادرة عن جهة رسمية قد صرحت بأن هناك جهات تصدر إمساكيات للشهر الفضيل بدون الرجوع إلى الجهة المخول لها إصدارها، داعيا الجميع إلى متابعة ما يصدر عنه فقط بهذا الخصوص.

وأشار مجمع الفقه في السودان إلى أن هذه الإمساكيات تتضمن زمن الإمساك وآخر لآذان الفجر، مضيفا: "هذا غير صحيح بل هو تنطع في الدين فزمن الإمساك هو عند طلوع الفجر لا قبله". وفق ما نشره موقع أخبار السودان الإلكتروني.

ويعد الإسلام الديانة الأولى في السودان التي يسكنها أكثر من 40 مليون شخص متفرقين في الولايات كافة على رأسها العاصمة الخرطوم وام درمان والجزيرة والبحر الأحمر وكسلا والقضارف وسنار ودارفور بجميع الاتجاهات.

وفي شأن متصل، نشر مجمع الفقه الإسلامي في جمهورية السودان، بيانا عن الفدية، وقال إن "الفدية مجزئة عن الذين لا يستطيعون لعذر دائم كالشيخ الكبير والمريض مرضا مزمنا"، والأصل فيها الإطعان حيث يكفي المد الشرعي عن اليوم الواحد من غالب قوت أهل البلد.

وأضاف: "المد هو ربع صاع حيث يساوي الربع "نصف كيلة" عن عشرة أشخاص، كما يجزئه أن يطعم المسكين وجبة مشبعة عن كل يوم ويجزئ أن يخرجها نقدا وقد قدرت قيمتها لهذا العام بمبلغ 600 جنيها فقط عن اليوم الواحد ويجوز تعديل الفدية من أول رمضان كما يجوز إعطاؤها لمسكين واحد أو أسرة واحد وتسقط الفدية عمن لم يجد قدرة.

امساكية رمضان في السودان 1444 هجري 2023 ميلادي مرفقة لكم في الأعلى متابعينا الأعزاء حيث نقلناها لكم عن المصادر التي تعتبر موثوقة بالنسبة للمواطنين والتي اعتادت على نشر هذه الامساكيات سنويا في الشهر الفضيل.

أخبار أخرى..

عضو بمجلس السيادة بالسودان: جوهر العمل العسكري هو حماية وصون كرامة السوداني

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، أن جوهر العمل العسكري في السودان يقوم على حماية المواطن وصون كرامته.

وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إن عضو مجلس السيادة، دعا خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة المكملة للدفعة الأولى لقوات حركات الكفاح المسلح التابعة للقوات المشتركة لحفظ الأمن المعنية بحماية المدنيين بدارفور ، والدفعة (55) ب من الفرقة السادسة عشر مشاة اليوم، بإستاد مدينة نيالا، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، وبعض السفراء العرب، المتخرجين إلى الانحياز الكامل للوطن والشعب ونبذ القبلية والعنصرية والمناطقية والبعد عن خطاب الكراهية، وأن يكون الولاء لله والوطن والشعب.

وأضاف أن الدفعة المتخرجة ستكون إضافة حقيقية لجهود استتباب الأمن والاستقرار في ربوع دارفور والبلاد.

وناشد عضو مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية شمال، القائد عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان، وعبد الواحد محمد نور للانضمام إلى مسيرة السلام من أجل التفاف جميع أبناء الوطن لبنائه وإعماره.

تنفيذ اتفاق سلام السودان

وبشأن تنفيذ اتفاق سلام السودان ألموقع بجوبا ، أشار العطا إلى أن تنفيذ بندي الترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين سيسهل ويسرع من تنفيذ بقية بنود الاتفاقية، داعيا الدول الشقيقة والصديقة والمانحين والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم ومساندة تنفيذ الاتفاق.

ووصف عضو مجلس السيادة الأوضاع في المعسكرات بأنها لا ترقى لعيش الإنسان حتى في العصر الحجري.

وبشأن العملية السياسية الجارية بالبلاد، أوضح أن قوي الثورة المدنية والقوي المؤمنة بالديمقراطية تسعى للتوافق لإنتاج حكومة قوية خلال الفترة الانتقالية، تستطيع تسيير مؤسسات الدولة بصورة فاعلة للعبور بالبلاد وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين معاش الشعب والوصول نهايتها إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأن القوات المسلحة ستدعم الحكومة القادمة من دون الالتفات للأصوات المخذلة.

وكشف العطا أن القوات المسلحة عازمة على إصلاح المنظومة العسكرية لتأسيس جيش قومي موحد يجعل من التنوع قوة ومن التعدد عزة، لافتا إلى أن المناداة بتكوين جيش واحد ليس عداء أو نكاية في أحد، بل لفتح الطريق أمام بناء بقية مؤسسات الدولة بما يتوافق مع أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومصلحة الوطن.