مصر.. إعلان حجم المستفيدات من إعفاء المصروفات الدراسية

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، عن إعفاء 3 مليون فتاة لأسر تكافل من دفع المصروفات الدراسية لدعم تعليم الفتيات وحمايتهن من الزواج المبكر، وذلك بزيادة 17% وبتكلفة تتخطى مليار جنيه.

أضافت الوزارة عبر موقعها الالكتروني، أن 830 ألف سيدة معيلة ومطلقة تحصل على خدمات دعم نقدي من التضامن الاجتماعي ومن صندوق تأمين الأسرة بتكلفة سنوية 5 مليار جنيه.

وتواصل وزارة التضامن صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة، عبر ماكينات الصرف المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وسط إجراءات احترازية من فيروس كورونا.

وأكدت الوزارة أنه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة عمليات الصرف على مدار الساعة لتذليل أي عقبات تواجه  المواطنين.

وأعلن الرئيس السيسي زيادة الدعم النقدى "تكافل وكرامة" بزيادة 25% تبدأ من منتصف أبريل المقبل، وهو الموعد المقرر لبدء صرف الدعم النقدي الشهري بشكل متوال، حيث بلغ عدد المستفيدين من الدعم النقدي بلغ 5.2 مليون أسرة مكونة من 22 مليون شخص.

اقرأ أيضًا..

مصر تشارك في الجلسة رفيعة المستوى "استثمارات المياه في أفريقيا"

شارك السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في الجلسة رفيعة المستوى "إستثمارات المياه في أفريقيا" ، والتي شهدت إطلاق "تقرير اللجنة الدولية رفيعة المستوى حول إستثمارات المياه في إفريقيا" ، وذلك ضمن فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك .

وفى كلمته بالجلسة .. أشار الدكتور سويلم أن إطلاق "تقرير اللجنة الدولية رفيعة المستوى حول إستثمارات المياه في إفريقيا" يمثل علامة بارزة في الجهود المبذولة لتوفير الاستثمارات في مجال المياه بالقارة الإفريقية وسد فجوة الاستثمار في المياه بالقارة ، مشيراً إلى أن أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة ويتضاعف هذا العدد عندما يتعلق الأمر بعدم توفر خدمة الصرف الصحي الجيد نظراً لعدم توفر التمويلات اللازمة في هذا المجال .

وأشار سيادته لأهمية المبادرات الموجهة لتعبئة الاستثمارات والتمويل لتنفيذ مبادرات السياسة القارية ذات الصلة ، ودعم إجراءات التخفيف والتكيف ولتحسين مرونة الدول الإفريقية في مجال المياه وتقليل مخاطر الكوارث المتعلقة بالمياه وتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر وحماية البيئة ، مضيفاً أن تقرير اللجنة قدم توصيات هامة حول كيفية المساهمة في سد فجوة التمويل لقطاع المياه ، مع ضرورة التحرك من الآن نظرًا لتزايد الفيضانات والجفاف نتيجة لتغير المناخ ، خاصة أن أي إستثمار يتم إنفاقه حالياً في قطاع المياه هو إستثمار في مستقبل القارة الأفريقية ، وأن سد فجوة الاستثمار في المياه سيسرع من العمل على ضمان حصول كل فرد على خدمات المياه والصرف الصحي .