"الشيوخ الأمريكي" يقدم مشروع قانون يمنع البنك الدولي من إقراض الصين

قال السناتور الجمهوري جون باراسو، إن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قدموا مشروع قانون لمنع البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي من تقديم قروض للصين.

وأضاف باراسو: "بصفتها أكبر مانح لهذه البنوك، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية التأكد من أن أموالنا ومواردنا تذهب إلى البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، وليس إلى الصين. سينهي مشروع القانون هذا الإقراض للصين ويساعد في إعادة توجيه بنوك التنمية متعددة الأطراف نحو أهداف التنمية".

ووفقا له، فإن مشروع القانون، الذي أيده أكثر من 20 عضوا في مجلس الشيوخ، من بينهم ممثل واحد عن الحزب الديمقراطي، يٌلزم وزير المالية بإعطاء تعليمات للممثلين الأمريكيين في هذه المنظمات "بالاعتراض على أي قرض أو تمديد أو مساعدة فنية للصين من قبل هذه المؤسسات".

ووفقا لبيان باراسو، منذ عام 2016، وافق البنك الدولي على 9.6 مليار دولار لمشاريع في الصين، وأصدر بنك التنمية الآسيوي قروضا بقيمة 10.6 مليار دولار.

اقرأ أيضًا..

واشنطن: موقف الصين ليس محايداً بشأن حرب أوكرانيا

قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتجية في مجلس الأمن القومي الأمريكى، الثلاثاء، إنه إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً بناء في أوكرانيا، فينبغي على الرئيس الصيني شي جين بينج حث روسيا على إنهاء غزوها لأوكرانيا، مشيراً إلى أن "الصين ليس لها موقف محايد تجاه الحرب في أوكرانيا".
وأضاف كيربي في مؤتمر صحافي أن "ميثاق الأمم المتحدة يعني أنه على روسيا الانسحاب من (كامل أراضي) أوكرانيا".

ورفض كيربي اعتبار العلاقة بين روسيا والصين "تحالفاً"، وذلك بعد ساعات من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى موسكو، مضيفاً أن الدولتين يريدان رؤية العالم يحكم وفق قواعدهما.

وتابع كيربي أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يريد إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين، مضيفاً أنه "لا يوجد سبب لرد الصين على زيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة"، في إشارة لزيارة مرتقبة للرئيسة التايوانية تساي إنج وين.

دعوة إلى الصين للضغط على روسيا

وجه البيت الأبيض، الدعوة إلى الصين للضغط على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا.

وأضاف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين، لافتا إلى أن الصين ليس لها موقف محايد في الحرب بأوكرانيا.

وأوضح البيت الأبيض، أنه يجب على الصين حث روسيا على إنهاء الحرب بأوكرانيا.