المركز القومي للمرأة ينظم دورات تدريب عن المساواة بين الجنسين في مصر
نظم المجلس القومي للمرأة في مصر دورتين تدريبيتين متخصصتين عن المساواة بين الجنسين بفندقي ستيلا مكادي الغردقة وماريوت الغردقة، استهدفتا العاملات بهما.
جاء ذلك في إطار مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة في مصر" والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية ومع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر ، واستمر على مدار أربعة أيام.
افتتحت الدورتين إيزيس حافظ – مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس ، حيث استعرضت جهود وبرامج المجلس لتمكين المرأة بمختلف المجالات.
فيما استعرضت الأستاذة شيرويت إبراهيم ، مدير إدارة التعاون الدولي بالمجلس، أهداف المشروع، وما يتضمنه من أنشطة تستهدف العاملين والعاملات بقطاع السياحة لتحقيق بيئة عمل آمنة.
وألقت سماح حلمي خبيرة المشروع، الضوء علي المفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين والأدوار الاجتماعية ومفاهيم التمكين والمساواة بين الجنسين في مجال العمل.
كما عرض محامو مكتب شكاوى المرأة بالمجلس مفهوم العنف ضد المرأة، وأنواعه، وآليات التصدي له وطرق الإبلاغ ومسار الإحالة.
وعرضت الأستاذة داليا سعفان استشارية التدريب والقيادة مفهوم و مستويات القيادة ومبادئ التعرف على القيادة الشمولية.
كما ألقت خلود سليم خبيرة التدريب والثقافة المؤسسية محاضرتها عن مفهوم الثقافة المؤسسية وخصائصها الداعمة لتمكين النساء.
واختتمت الدورتين التدريبيتين بتوزيع شهادات التكريم علي العاملات والعاملين بحضور فريق المشروع، والأستاذ محمد معوض مدير الموارد البشرية لفندق ستيلا مكادي الغردقة والأستاذة داليا الجاد مدير الموارد البشرية لفندق ماريوت الغردقة.
أخبار أخرى….
مصر تشارك في جلسة "ضمان توافر المياه بشكل مستدام"
شارك الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) في جلسة "ضمان توافر المياه بشكل مستدام" والذى تنظمه مفوضية الاتحاد الأفريقي ومكتب مستشار الأمم المتحدة الخاص لأفريقيا بالتعاون مع مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، وذلك ضمن فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك .
وفى كلمته بالجلسة أكد الدكتور سويلم على أهمية المياه في تحقيق التنمية بالقارة الأفريقية في ظل تأثير المياه المباشر على كافة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية ، إلا أن النمو السكاني وتوسع مشروعات التنمية أدى لزيادة الضغوط على الموارد المائية ، حيث يستهلك إنتاج الغذاء حوالي ٧٠٪ من المياه في جميع أنحاء العالم وأكثر من ٨٥٪ من المياه في البلدان النامية ، وبالتالى أصبح تأمين إمدادات المياه العذبة العالمية لتلبية الإحتياجات البشرية من المياه أحد أكثر التحديات التي تواجه دول العالم حالياً ، وعلى ذلك تركز أجندة الإتحاد الأفريقي لعام ٢٠٦٣ على ضمان الأمن المائي والغذائي كخطوة أولى لتحقيق تطلعات إفريقيا المزدهرة على أسس من والتنمية الشاملة والمستدامة ، حيث تترابط المياه مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى المعنية بالقضاء على الفقر والجوع والحفاظ على الصحة وضمان توافر المياه والصرف الصحي للجميع وتشجيع النمو الاقتصادي والتصنيع وفرص العمل والحد من عدم المساواة وتحقيق السلام والأمن .
