مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: عملياتنا العسكرية مستمرة حتى القضاء على التهديدات الإرهابية

نشر
أردوغان
أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العمليات العسكرية ستتواصل داخل الحدود وخارجها إلى حين القضاء على كافة التهديدات الإرهابية التي تطال الشعب التركي.

وقال أردوغان في كلمة له اليوم بعد مشاركته في إفطار جماعي مع المتضررين من الزلزال بولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد: "عملياتنا العسكرية ستستمر داخل حدودنا وخارجها، إلى حين القضاء على آخر تهديد إرهابي لبلدنا ولأمتنا".

وأضاف أن "قوات بلاده لن تكتفي بهزيمة الإرهاب وإنما ستحطم المخططات القذرة لأولئك الذين يدعمون هؤلاء الأوغاد ويزودونهم بالسلاح والذخيرة".

وتابع الرئيس التركي قائلا: "محاولات تركيع تركيا بواسطة الإرهاب سنُفشلها معًا".

أخبار أخرى..

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته ستضع اليوم الخميس حجر الأساس للمنازل المزمع بناؤها لمتضرري الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فبراير الماضي.

وفي مقابلة تلفزيونية، أكد أردوغان أنه “لم يبق أي من المواطنين الأتراك عاجزا لا في منطقة الزلزال ولا خارجها”، مشددا على أن الزلزال سيبقى على رأس أجندة الحكومة واهتمامها الوحيد هو تضميد الجراح.

وأعلن مناقصة لبناء 46 ألفا و327 منزلا بالمدن والقرى في إطار جهود بناء منازل دائمة بمنطقة الزلزال. وقال: “سنضع غدا (الخميس) حجر الأساس، ونرجو من الله التوفيق لإنهاء المنازل الدائمة في غضون عام كما وعدنا”.

أخبار أخرى..

قدم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحلفاؤه القوميون طلب الرئيس رجب طيب أردوغان لإعادة انتخابه في انتخابات 14 مايو إلى المجلس الأعلى للانتخابات.

وأدت تلك الخطوة إلى إحياء المناقشات الحامية بشأن ما إذا كان الدستور يسمح لأردوغان بالترشح لولاية ثالثة أم لا.

وقال أدريس شاهين السياسي المعارض اليوم الثلاثاء: "من المستحيل قانونيا بالنسبة لأردوغان أن يكون مرشحا من جديد"، مضيفا أن حزب الديمقراطية والتقدم الذي ينتمي إليه سيطعن على ترشح أردوغان.

ووفقا للدستور التركي، تمتد الولاية الرئاسية خمس سنوات ويمكن أن يتم انتخاب رئيس لولايتين بحد أقصى.

وتم انتخاب أردوغان رئيسا للمرة الأولى في 2014، وتمت إعادة انتخابه في 2018.

ويدفع أردوغان بأن ترشحه قانوني، حيث تم استحداث قاعدة الفترتين في 2017، لذلك لا تحتسب الفترة الأولى.

ويعتقد العديد من المراقبين أن سباق مايو أحد أهم الانتخابات في التاريخ التركي الحديث.

وينافس أردوغان في الانتخابات وسط أسوأ مشكلات اقتصادية تواجه البلاد منذ عقود، وفاقم منها زلزال مدمر الشهر الماضي.

يذكر أن المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال كليتشدار أوغلو مرشح حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعوب الجمهوري، جدد آماله في الإطاحة بأردوغان، ويحظى بتأييد خمسة أحزاب معارضة أخرى وقد يحظى أيضا بدعم حزب موال للأكراد.

وسيعلن المجلس الأعلى للانتخابات قائمة نهائية ورسمية لمرشحي الرئاسة في 31 مارس الجارى