تير شتيجن: سأحاول استغلال الفرصة بكل تأكيد
قال مارك أندريه تير شتيجن، إنه يتمنى الشفاء العاجل لمانويل نوير، لكنه كرر التأكيد في الوقت نفسه على رغبته في استغلال غياب نوير، لينتزع مكانه ويصبح الحارس الأساسي للمانشافت في يورو 2024.
وكان نوير الحارس الأساسي للمنتخب الألماني منذ 2010، قد تعرض لكسر في الساق خلال ممارسة التزلج في ديسمبر/كانون أول الماضي، وقد تأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
ويتولى تير شتيجن، حراسة مرمى المنتخب الألماني في مباراتيه الوديتين أمام بيرو وبلجيكا يومي السبت والثلاثاء المقبلين، ويمكن أيضا أن يشارك أساسيا في المباريات الودية الثلاث المقررة في حزيران/يونيو المقبل، وذلك قبل العودة المرتقبة لنوير.
وأضاف تير شتيجن في تصريحاته للصحفيين اليوم الخميس "سأحاول استغلال الفرصة بالتأكيد".
وشارك تير شتيجن في 30 مباراة دولية منذ مشاركته الأولى عام 2012، لكنه لم يشارك في أي بطولة كبرى.
وقال تير شتيجن، إنه كان على تواصل مع نوير بعد وقت قصير من تعرضه للإصابة خلال ممارسة التزلج، ويتمنى له التعافي والتوفيق.
في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق ضد برشلونة بشأن "انتهاك محتمل لإطاره القانوني" فيما يتعلق ب"قضية نيجريرا"، والتي تحقق فيها المحاكم الإسبانية حاليا.
ويتهم برشلونة بدفع ما يزيد عن 7 ملايين يورو لشركة تابعة للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام بإسبانيا، خوسيه إنريكيز نيجريرا، مقابل تقديم استشارات شفهية مشبوهة للنادي بين عامي 2001 و2018.
وبات نادي برشلونة، مهددا بضربة قوية تهدد مستقبله المالي والرياضي في الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة الكونفيدينسيال الإسبانية أمس الأربعاء أن برشلونة يواجه خطر الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
أضافت أن إدارة النزاهة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم خاطبت في 24 فبراير الماضي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمطالبة بكافة التفاصيل في التحقيقات القانونية السارية ضد البارسا.
ويواجه برشلونة تهمة الفساد الإداري في منح 7 ملايين يورو لنائب اللجنة الفنية للحكام، إنريكيز نيجريرا، وسيتم الفصل في القضية خلال شهر يونيو المقبل.
أوضحت الصحيفة الإسبانية أنه حال إدانة البارسا، فإنه سيكون قد اخترق المادة 50 من لوائح اليويفا التي تحظر على أي ناد القيام بأي نشاط يؤثر على نتيجة مبارياته المحلية أو القارية.
وتنص هذه اللائحة أيضا على عقوبة مدتها الإقصاء لمدة موسم واحد من المسابقات الأوروبية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على برشلونة الذي ينتظر مكافآت دوري الأبطال لتحسين وضعه الاقتصادي.