إثيوبيا وجنوب إفريقيا يوقعان اتفاقية تعاون في مجال السياحة
وقعت إثيوبيا وجنوب إفريقيا مذكرة تفاهم للعمل التعاوني في قطاع السياحة.
وقع مذكرة التفاهم وزير الدولة للسياحة سلامويت داويت والمدير العام للإدارة الوطنية للسياحة بجنوب إفريقيا فيكتور ثراج.
وتم مناقشة الاتفاقية من قبل فرق الخبراء في البلدين.
وسيعمل البلدان بشكل تعاوني على تبادل المعلومات، والترويج، وتسهيل السفر والتسويق، وتطوير وبناء القدرات للسياحة من أجل المنفعة المتبادلة.
ناقش فريق فني من البلدين مذكرة التفاهم الموقعة وسيتابع تنفيذها.
رفع مجلس النواب الإثيوبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من قائمة الإرهاب بأغلبية 61 صوت وامتناع 5 أعضاء عن التصويت يوم أمس .
أخبار أخرى..
تفاصيل رفع إثيوبيا لجبهة تحرير تيجراي من لائحة الإرهاب
على هامش جلسة استثنائية صدق اليوم الأربعاء، خلالها البرلمان الإثيوبي على رفع جبهة تحرير تيغراي من لائحة الإرهاب وذلك، بالأغلبية.
ويأتي قرار البرلمان الإثيوبي اليوم بعد تقدم غير مسبوق في عملية السلام الموقعة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي وُقعت في بريتوريا بجنوب أفريقيا نوفمبر الماضي، وأنهت عامين من الاقتتال شمالي البلاد الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف.
ووفق البرلمان الإثيوبي فقد تمت مناقشة وتداول مقترح الحكومة الإثيوبية برفع جبهة تحرير تيغراي من قائمة الإرهاب الإثيوبية، وتمت الموافقة عليه بالأغلبية.
حكومة إثيوبيا وجبهة تيغراي توقعان اتفاق تنفيذ الهدنة
وقعت الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي، نوفمبر الماضي، على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بالبلاد، في خطوة قد تضع حدا لعامين من حرب أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين، فيما دفعت بمئات الآلاف نحو المجاعة.
متى تبدأ الهدنة؟
أوضح الاتحاد الإفريقي، أن تنفيذ هدنة إثيوبيا سيبدأ "فورا" من أجل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ونزع السلاح.
متى بدأت الحرب بين جبهة تيغراي وإثيوبيا؟
اندلعت الحرب في نوفمبر 2020، بين قوات إقليم تيغراي من جهة وقوات الجيش الاتحادي الإثيوبي وحلفائه، ومن بينهم قوات من أقاليم أخرى ومن إريتريا، من جهة أخرى.
وتجاوز الصراع أحيانا نطاق تيغراي وامتد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين، وسط مخاوف دولية من انزلاق الوضع نحو المزيد من الفوضى والعنف.
أسباب الحرب؟
قامت الحرب نتيجة انهيار كارثي في العلاقات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وهي حركة مسلحة تحولت إلى حزب سياسي سيطر على إثيوبيا لمدة 27 عاما، وأبي أحمد الذي كان ذات يوم جزءا من ائتلافها الحاكم، لكن تعيينه رئيسا لوزراء البلاد في 2018 أنهى هيمنة الجبهة.