أوكسفام": أسعار القمح والغاز في اليمن ارتفع 600%

أكدت منظمة أوكسفام الدولية الإنسانية ارتفاع أسعار القمح والغاز المنزلي في اليمن بما يصل إلى 600 بالمائة منذ بدء الحرب التي اشعلتها عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قبل نحو ثمان سنوات. 

وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن السكان في اليمن يواجهون أزمة إنسانية مستمرة، في ظل الصراع في البلاد. وقال البيان: "منذ عام 2015، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 300 بالمئة تقريباً في معظم المناطق شمال البلاد (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين) وبنسبة 600 بالمئة تقريباً في معظم مناطق جنوب البلاد (تحت سلطة الحكومة)". 

كما ارتفعت أسعار غاز الطهي بنحو 600 بالمائة منذ بداية الحرب، مما اضطر العديد من العائلات إلى استخدام نفايات البلاستيك كوقود للطهي، ما قد يشكل خطراً كبيراً على صحتهم، حسب البيان. 

وأفاد البيان بأن "العملة الوطنية شهدت جولات من التدهور المستمر، وفي ظل اقتصاد يتهاوى تتزايد أسعار الوقود والسلع الأساسية الأخرى بشكل مخيف".

أخبار أخرى..

اليونيسف: سوء التغذية الحاد يهدد ملايين الأطفال في اليمن

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة تحذيرا من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة بسبب سوء التغذية في اليمن إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل، مشيرة إلى أن "أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون سوء تغذية حادا يهدد حياتهم".

ويأتي تحذير اليونيسف بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة "إنقاذ الطفولة" الخميس أظهر ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال في اليمن 8 أضعاف خلال 5 سنوات.

وأكدت المنظمة أنه قتل أو جرح طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن العام الماضي بسبب الألغام.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، "يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم".

وأضافت: "يموت طفل (في المتوسط) كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها".

وقالت المنظمة إنها "بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار" عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية، والذي دمرته الحرب التي استمرت أكثر من 8 سنوات.

وحذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة "قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة" لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه "إذا لم تصل الأموال، فقد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء".

وفي نهاية شباط/ فبراير، تعهدت الدول المانحة تقديم 1,2 مليار دولار لسكان اليمن، وهو ما أثار استياء منظمات الإغاثة الإنسانية التي كانت تطالب بأكثر من 4 مليارات دولار.

وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثي السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.