مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا والجزائر تتفقان على طي صفحة الأزمة الدبلوماسية

نشر
الرئيس الجزائري ونظيره
الرئيس الجزائري ونظيره الفرنسي

قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، إن إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر.

ووفقا لما ذكره الإليزيه، فقد طوى الرئيسان صفحة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة، وأعلنا عن رغبتهما في مواصلة "تعزيز التعاون الثنائي".

وخلال المحادثة الهاتفية، رفع الرئيسان "سوء التفاهم" المرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي و"اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال.. لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف"، وفق ما أضافت الرئاسة الفرنسية في بيان.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الرئيس الجزائري، في حوار صحفي، أن سفير بلاده في فرنسا "سيعود قريبا" إلى باريس، مشيرا إلى أن "علاقة بلاده مع فرنسا متذبذبة".

العلاقات الجزائرية الفرنسية

وقد شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية فصلا جديدا من التوتر، في فبراير الماضي، وذلك على خلفية خروج مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية، يفترض، حسب القضاء الجزائري، تواجدها بالجزائر، ويتعلق الأمر بالناشطة الجزائرية المعروفة أميرة بوراوي، التي تمكنت من الخروج من الجزائر بطريقة "غير شرعية"، واتجهت إلى تونس قبل أن يتم إجلاؤها إلى فرنسا.

وسببت هذه الواقعة بالجزائر لاستدعاء سفيرها لدى باريس، سعيد موسى، للتشاور.

كما أصدرت الخارجية الجزائرية بيانا شديد اللهجة، عبرت فيه عن رفضها القاطع لما أسمته "عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري".


أخبار أخرى…

الجزائر تعلن اعتقال شبكة دولية لتهريب المهاجرين

أعلنت سلطات الجزائر، اعتقال شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود، تنشط في مجال تهريب المهاجرين انطلاقاً من سورية نحو أوروبا مروراً بالجزائر.

كما اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية 15 مشتبهاً فيهم بالانتماء والنشاط ضمن الشبكة، بينهم تسعة سوريين وستة جزائريين، ضمنهم امرأتان.

تنظيم لنقل المهاجرين السريين

وبحسب بيان لمصالح الأمن، فأن التحريات وملاحقة نشاط الشبكة بدأ قبل خمسة أشهر، بهدف كشف خيوط هذه الأخيرة التي كانت تقوم بتنظيم تنقل المهاجرين السريين انطلاقاً من سورية ولبنان.

وقالت التحقيقات أن مسار تهريب هذه الشبكة كان يبدأ من سورية ولبنان، وصولا إلى مطار بنغازي، شرقي ليبيا، قبل أن يتم تنظيم تنقلهم براً إلى مدينة غدامس التي تقع على الحدود بين ليبيا والجزائر جنوبا، ليتم إدخالهم عبر مسالك غير منتظمة في المنطقة الصحراوية إلى الجزائر، عبر مدينة الدبداب الحدودية، ومنها إلى منطقة ورقلة، جنوبي الجزائر.