الاثنين المقبل.. مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الاقتصادية يزور تونس
يقوم باولو جنتيلوني، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، بزيارة تونس الاثنين المقبل، للقاء مسؤولين تونسيين، وفق بيان صادر عن المفوضية الأوروبية.
ومن المقرر أن يناقش المفوّض الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تطرحها الحكومة، في سياق وضع اقتصادي صعب”، وكذلك “سبل عملية جديدة محتملة للمساعدة المالية الشاملة، والتي يمكن للمفوضية النظر في ما إذا تمّ استيفاء الشروط المسبقة “.
وبحسب البيان، يلتقي، جنتيلوني خلال الزيارة برئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيسة الوزراء نجلاء بودن، وكذلك وزير الخارجية نبيل عمار والاقتصاد والتخطيط سمير سعيد، إلى جانب وزير المالية سهام بوغديري نمصية، ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي.
ومن المتوقع، أن تُتاح لجنتيلوني أيضًا الفرصة لتبادل وجهات النظر مع ممثّلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
أخبار أخرى…
فقدان 34 مهاجرا أفريقيا بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية
أعلنت شبكة رويترز عن فقدان 34 مهاجراً أفريقياً على الأقل بعد غرق مركب جديد قبالة تونس.
وعلى مدار يومي الأربعاء والخميس، قامت الوحدات العائمة للحرس البحري التونسي بسواحل صفاقس والشاب بإحباط 30 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة.
وقد تمكنت الوحدات المذكورة من ضبط 2034 مجتازا من بينهم 9 تونسيين والبقية يحملون جنسيّات إفريقيا جنوب الصحراء، وفقا لما ذكرته إذاعة موزاييك التونسية.
وكشفت الإذاعة التونسية أنه تم انتشال 7 جثث “2 كهول، 4 أطفال، 1 رضيع”.
منظمات حقوقية في تونس تطالب السلطات برفع القيود عن مساعدة اللاجئين
طالبت أكثر من عشرين جمعية حقوقية في تونس، اليوم الجمعة، السلطات التونسية بالكف عن التضييق على المساعدات الموجهة للاجئين المعتصمين أمام مقري المفوضية السامية للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.
ومنذ أسابيع، يعتصم العشرات من دول أفريقيا جنوب الصحراء للمطالبة بإجلائهم إلى بلد آخر خارج تونس، ومن بين المعتصمين نساء وأطفال.
وبحسب بيان مشترك للمنظمات، فإن الشرطة تقوم بالتضييق على ممثلي المجتمع المدني الذين يأتون لتقديم المساعدات وإعلان تضامنهم مع اللاجئين وتضبط وثائقهم.
وأوضح البيان “تشكل هذه الممارسات لا خطرا فقط على المتضامنين بل تهديدا لحياة الأطفال والنساء المعتصمين بحرمان وصول الغذاء والأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات لهم”.