الرئيس العراقي يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة ظاهرة التصحر والجفاف
بحث رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ظاهرة التصحر والجفاف وأزمة المياه.
وذكر بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في مبنى الأمم المتحدة، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، و وزير البيئة نزاز ئاميدي، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد في نيويورك".
وأضاف، أنه "في مُستهل اللقاء هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة على نجاح مؤتمر المياه والطروحات التي خرج بها التي من شأنها أن تسهم في الحد من أزمة المياه العالمية"، معربا عن شكره وتقدير لدعوة الأمين لحضور المؤتمر.
وأشار إلى أن "الرئيس استعرض الأعباء التي يتحملها العراق جراء أزمة المياه، فضلاً عن ظاهرة التصحر والجفاف والغبار مما انعكس سلبا على أوجه الحياة المختلفة"، مبينا ان " الدور المهم للأمم المتحدة في دعم الجهود الدولية واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من أزمة المياه وتفعيل التعاون في مجال المياه العابرة للحدود بما يضمن التوزيع العادل بين الدول المتشاطئة".
بدوره، أعرب غوتيرش عن تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، مؤكدا أنه يتفهم ماتعانيه بلاد الرافدين من نقص حاد في المياه وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات وتأثيرهما على الواقع الحياتي والبيئي، مجددا دعم المنظمة الدولية للعراق وجهوده للحد من مخاطر أزمة المياه والتغير المناخي وتداعياتهما على الحياة العامة.
أخبار أخرى..
أعلن رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، الجمعة، عن خطط حكومية على مستوى عال لتحقيق معالجات حقيقية في موضوع المياه.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان: إن" رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في مقر إقامته في نيويورك، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة السفيرة لندا توماس غرينفيلد والوفد المرافق لها، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين وذلك على هامش أعمال مؤتمر قمة المياه المنعقد في نيويورك".
وأضاف، أنه" تم خلال اللقاء مناقشة أزمة المياه وما تشكله من تهديد للأمن الغذائي والتنوع البيئي في العراق، إضافة إلى الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي والنقص الملموس بمعدلات تدفق المياه من دول المنبع".
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى أن" العراق عانى من تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه بسبب قلة الأمطار والنمو السكاني، وكذلك بسبب بعض السياسات المائية لدول الجوار".
الرئيس العراقي: يؤكد حاجة العراق إلى معرفة الخطط المائية
وأكد حاجة العراق إلى معرفة الخطط المائية للدول المتشاطئة للتمكن من وضع الخطط اللازمة والوصول إلى حصص كافية وعادلة مع هذه الدول".
ولفت إلى، أن" هنالك خططا على مستوى عالٍ للوصول إلى معالجات حقيقية لموضوع المياه، وأن الحكومة جادة بعملها وبانتظار إقرار الموازنة لإنجاز المشاريع الضرورية بهذا الخصوص"، مشيراً إلى" ضرورة تحسين أساليب إدارة المياه وتطوير آليات الاستجابة لآثار التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة في العراق".
وتحدث رئيس الجمهورية عن" أهمية وضع الحلول الجادة في معالجة التلوث البيئي الناتج بسبب قطاع الطاقة"، مشيراً إلى" وجود مشاريع مقبلة تخص موضوع الغاز ومعالجة آثاره السلبية على البيئة".
وتطرق إلى" ملف النازحين في العراق"، مشيراً إلى، أن" وضعهم يحتاج لعمل جاد وسريع لإنهاء هذا الملف، وهذا يتطلب بذل جهود أكبر من قبل المنظمات الدولية لمساعدة العراق في إعادة النازحين إلى مناطقهم بعد تأهيلها وتوفير العيش الكريم لهم".
وأضاف البيان، أن" اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين".
وبدورها، عبّرت السفيرة غرينفيلد عن" رغبة بلادها بتوثيق العلاقات المشتركة مع العراق"، مؤكدة حرص الولايات المتحدة على" دعم العراق في مجال معالجة شحة المياه وتجاوز هذه الأزمة، وخاصة من خلال توفير الخبرات لدعم وتحسين موضوع إدارة المياه في العراق وأيضا عن طريق بعثة يونامي في العراق"