4 قتلى وآلاف المشردين جراء السيول في اليمن
يتواصل هطول الأمطار الغزيرة على معظم المحافظات اليمنية، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جراء السيول التي جرفت مخيمات للنازحين ومزارع، على مدى الأسبوع الماضي.
وفي محافظة شبوة، جنوب اليمن، توفي 4 أشخاص مسافرين، أمس الجمعة، جراء انجراف سيارتهم، في وادي "خورة" بمديرية مرخة السفلى، بعد لجوئهم إلى طريق فرعية تربط بين محافظتي شبوة والبيضاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيول المتدفقة جرفت السيارة التي كان على متنها 4 شبان، بمنطقة "أرض المحمدين" بأعلى الوادي، وتم العثور على جثثهم من قبل المواطنين في وقت لاحق.
وفي محافظة مأرب، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، الجمعة، إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي تشهدها المحافظة، أدت إلى تضرر أكثر من 9 آلاف أسرة نازحة.
وأكدت الوحدة التنفيذية، في بيان لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن التقارير الأولية تشير إلى أن أعداد الأسر النازحة المتضررة بلغت 912 أسرة، تضررت منها 273 أسرة بشكل كلي، و8847 أسرة كانت أضرارها جزئية.
ووجهت كذلك، نداء استغاثة عاجلا للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، بسرعة التدخل لإغاثة المتضررين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من مأوى ومواد غذائية وإيوائية.
بدورها، شهدت محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، الجمعة، أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة، كانت أضرارها الأكبر في مديرية الشحر الساحلية، جنوبي المحافظة.
وتتوقع الأرصاد الجوية اليمنية، استمرار هطول الأمطار اليوم السبت، في عدة محافظات يمنية، محذرة المواطنين من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول.
اقرأ أيضًا..
يونسيف: 11 مليون طفل يمني في حاجة لمساعدات إنسانية
أكد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، أن ما يزيد على 11 مليون طفل يمني في حاجة إلى مساعدات إنسانية جراء 8 سنوات قاسية من النزاع.
وقالت المنظمة، إن النزاع دمّر حياة الملايين من الأطفال في اليمن وخلف وراءه 11 مليون طفل بحاجة للحصول على شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية.
وحذرت اليونسيف من أن «الملايين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك».
وأكدت أن النزاع تسبب كذلك بتفاقم أزمة سوء التغذية المستمرة في اليمن حيث يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.