11 لاعب على طاولة برشلونة لحل مشكلة الدفاع
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، عن الأسماء المرشحة لسد ثغرة دفاعية في برشلونة، بدءا من الموسم المقبل.
ويعاني برشلونة من نقص واضح في مركز الظهير الأيمن، مما دفع المدرب تشافي هيرنانديز، للاعتماد على قلب الدفاع رونالد أراوخو لسد العجز.
ورحل الظهيران سيرجينو دست وهيكتور بيليرين، عن برشلونة لعدم الاقتناع بمستواهما، مما جعل البارسا يراقب العديد من الأسماء لضم أحدها، في الصيف.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فهناك 11 اسما للاعبين يشغلون مركز الظهير الأيمن، على طاولة برشلونة للمفاضلة بينهما.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أبرز تلك الأسماء هو البرتغالي جواو كانسيلو، ظهير مانشستر سيتي المعار إلى بايرن ميونخ، والفرنسي بنجامين بافارد، ظهير بايرن ميونخ، والبرتغالي ديوجو دالوت، ظهير مانشستر يونايتد.
وإلى جانب هؤلاء، هناك أيضا عمار ديديتش (ريد بول سالزبورج)، جيريمي فريمبونج (باير ليفركوزن)، ستيفان سينجو (تورينو)، توماس مونييه (بروسيا دورتموند)، يوسيب يورانوفيتش (يونيون برلين)، جوان فويث (فياريال)، فانديرسون دي أوليفيرا (موناكو) ومالو جوستو (تشيلسي).
برشلونة يعلن إصابة فرينكي دي يونج وشكوك حول لحاقه بالكلاسيكو
في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن فتح تحقيق ضد برشلونة بشأن "انتهاك محتمل لإطاره القانوني" فيما يتعلق ب"قضية نيجريرا"، والتي تحقق فيها المحاكم الإسبانية حاليا.
ويتهم برشلونة بدفع ما يزيد عن 7 ملايين يورو لشركة تابعة للنائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام بإسبانيا، خوسيه إنريكيز نيجريرا، مقابل تقديم استشارات شفهية مشبوهة للنادي بين عامي 2001 و2018.
وبات نادي برشلونة، مهددا بضربة قوية تهدد مستقبله المالي والرياضي في الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة الكونفيدينسيال الإسبانية أمس الأربعاء أن برشلونة يواجه خطر الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
أضافت أن إدارة النزاهة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم خاطبت في 24 فبراير الماضي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمطالبة بكافة التفاصيل في التحقيقات القانونية السارية ضد البارسا.
ويواجه برشلونة تهمة الفساد الإداري في منح 7 ملايين يورو لنائب اللجنة الفنية للحكام، إنريكيز نيجريرا، وسيتم الفصل في القضية خلال شهر يونيو المقبل.
أوضحت الصحيفة الإسبانية أنه حال إدانة البارسا، فإنه سيكون قد اخترق المادة 50 من لوائح اليويفا التي تحظر على أي ناد القيام بأي نشاط يؤثر على نتيجة مبارياته المحلية أو القارية.
وتنص هذه اللائحة أيضا على عقوبة مدتها الإقصاء لمدة موسم واحد من المسابقات الأوروبية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على برشلونة الذي ينتظر مكافآت دوري الأبطال لتحسين وضعه الاقتصادي.