في حواره لـ"الأمصار"..
رئيس الاتحاد الزامبي للكونغ فو: اللعبة لديها مهمة لتطوير المجتمع بالبلاد
تعتبر من أكثر الألعاب شعبية من ألعاب الدفاع عن النفس هي الكونغ فو، وهي اللعبة التي شقت طريقها مؤخرًا للكثير من بلدان القارة السمراء، ولكن للعبة في زامبيا قصة أخرى.
لذلك حاورت “الأمصار”، رئيس الإتحاد الزامبي للكونغ فو، شوما كونليدج وأحد أبرز مدربي اللعبة بالبلاد، ليكشف عن دخول اللعبة لزامبيا ومشاركتها في المحافل الأفريقية والدولية المختلفة، وإلى نص الحوار:
متى بدأ الكونغ فو في زامبيا؟ ومتى تم تأسيس الاتحاد الزامبي للكونغ فو؟
بدأ الكونغ فو في زامبيا في عام 2002 ولكن اتحاد الووشو كونغ فو في زامبيا الإتحاد الزامبي للكونغ فو انضم إليه في عام 2017 من قبل الدكتور شوما كونليدج الذي سافر إلى الصين في عام 2016.
ما هي أبرز البطولات المحلية والعالمية التي شارك فيها الإتحاد الزامبي للووشو كونغ فو؟
الربع الثاني - في عام 2021 ، عقد الإتحاد الزامبي للكونغ فو أول بطولة كونغ فو لنا على الإطلاق ، وفي عام 2022 سافرنا إلى بوتسوانا للمشاركة في بطولة الكونغ فو الأفريقية حيث حظيت زامبيا بفرصة اختيار دعوتها في جنوب إفريقيا والكونغو لبطولة 2023.
كيف ترى انتشار اللعبة في زامبيا؟
بالحكم على ما تم تحقيقه والفرص المتاحة لدينا في الإتحاد الزامبي للكونغ فو، يمكننا القول أنه في الفترة القادمة من 5 إلى 10 سنوات كونغ فو سيتم الترويج لها في زامبيا وقادرة على تمكين العديد من الشباب خاصة أولئك الذين يعانون من الرسوم المدرسية والتوظيف والإدمان على المخدرات لأن هذا هو مهمتنا الرئيسية وهدفنا.
هل ترى أن للكونغ فو مهمة لتطوير المجتمع في زامبيا؟
نعم الكونغ فو لديها مهمة لتطوير المجتمع في زامبيا لأنه إذا تعلم الشباب والشابات المهارات في الكونغ فو ، فلن يتمكنوا فقط من الدفاع عن أنفسهم ، أو الانضباط أو اللياقة البدنية ، بل سيكونون أيضًا قادرين على بدء أعمالهم التجارية الخاصة في المستقبل القريب (التمكين والقضاء على الفقر).
حدثنا عن مشاركتك في البطولات الأفريقية أو الدولية من قبل؟
أنا نفسي ممارس الكونغ فو وقد شاركت في منافسات مختلفة في كل من الصين وبطولة أفريقية أخرى وبسبب الكونغ فو أصبحت مستقرًا ماليًا اليوم وأحب أن أرى هذا يحدث لزملائي الشباب عبر الإتحاد الزامبي للكونغ فو.