تعاون إيجابي بين إثيوبيا والصومال في مجال الأمن والتكامل الاقتصادي
قال نائب وزير المالية الصومالي عبدي كافان، إن إثيوبيا والصومال تتمتعان بشراكة وتعاون طويل الأمد في مجالات متعددة الأوجه، بما في ذلك الأمن والاستقرار والتكامل الاقتصادي.
في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال نائب وزير مالية الصومال إن إثيوبيا تقدم الدعم في تحقيق الاستقرار في الصومال.
وأضاف الوزير أعتقد أن العملية الحالية في الصومال، والتي تهدف إلى تحرير الدولة بأكملها من الجماعات الإرهابية تشارك إثيوبيا بنشاط وأنها تساهم عسكريًا وكذلك جميع الجهود التي نريد تحقيقها في الصومال.
وقال إن العلاقة بين البلدين كانت إيجابية، مضيفا "نحن نتمتع بعلاقة طويلة الأمد وفي الوقت الحالي العلاقة الثنائية بين إثيوبيا والصومال إيجابية للغاية.
وأشار نائب الوزير إلى أن دور إثيوبيا في تحرير الصومال من حركة الشباب له أهمية قصوى لسلام وأمن المنطقة بأسرها.
وفي حديثه عن التكامل الاقتصادي الإقليمي، قال كافان إن الدول الأفريقية بحاجة إلى التركيز بشكل أساسي على التنمية الاقتصادية، وتعافي المشكلات متعددة الأوجه وتحول الاقتصاد الأفريقي.
وقال إن إفريقيا بأكملها بحاجة إلى أن نتحد، وحرية حركة التجارة والأشخاص به نستطيع أن نعود إلى مسار التقدم الاقتصادي في أفريقيا.
وأضاف الوزير أن تسهيل التحول الفعلي والحقيقي لمجتمعنا ومجتمع الأعمال أمر بالغ الأهمية لتحقيق تنمية الإمكانات لديهم فيما يتعلق بالأعمال والتنمية الاقتصادية.
أخبار أخرى…
رغم التحذيرات المصرية.. إثيوبيا تعلن اكتمال بناء 90% من سد النهضة
بالرغم التحذيرات المصرية، أعلنت إثيوبيا ، اليوم الجمعة، اكتمال 90% من أشغال بناء سد النهضة.
وقد جاء هذا الإعلان بعد ساعات من تحذير مصر من الأخطار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتحركات الأحادية على أحواض الأنهار المشتركة، في إشارة إلى سد النهضة.
وقال وزير الري المصري هاني سويلم، في كلمة له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقا للقانون الدولي، ويمكن أن تشكل خطرا وجوديا وكارثيا على نحو 150 مليون شخص”.
وفي تصريح سابق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن كل الخيارات والبدائل متاحة أمام مصر للدفاع عن مقدراتها ومصالح شعبها، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي وملئه.
و في فبراير 2022، بدأت إثيوبيا بالفعل في توليد الكهرباء من سد النهضة، حيث يمكن للتوربينات العاملة، من إجمالي 13 توربينا، توليد 750 ميغاوات من الكهرباء حاليا.
في يوليو 2021، أنهت إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء الخزان، وفي أغسطس 2022 أنهت المرحلة الثالثة، فيما من المنتظر أن تنهي أديس أبابا المرحلة الرابعة من الملء بحلول الصيف.
وتم إطلاق مشروع السد الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار دولار عام 2012 ومن المتوقع أن يكون أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا.