التجارة العراقية تتوقع إنتاج 4 ملايين طن من الحنطة بالموسم التسويقي المقبل
أكدت وزارة التجارة العراقية، اليوم السبت، أن موسم التسويق لمحصولي الحنطة والشعير سيبدأ مطلع نيسان المقبل، وفيما توقعت إنتاج 4 ملايين طن هذا العام، أكدت إيداع 500 مليار دينار لدفع مستحقات الفلاحين في الموسم.
وقال المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر نوري الكرعاوي في تصريح للعراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" الشركة بدأت منذ 3 أشهر بإنشاء مخازن في عدد من المحافظات لوجود وفرة كبيرة خلال العام بمحصولي الحنطة والشعير وعلى وجه الخصوص في محافظتي المثنى وكركوك"، لافتا إلى، أن" سايلوي الشطرة وكربلاء دخلا هذا العام للعمل في استلام محصول القمح".
وأضاف، أن" الوزارة أعدت خطة زراعية خلال الأشهر الثلاثة الماضية تمت المصادقة عليها بعد أخذ آراء جميع المحافظات"، مبينا، أن" الموسم التسويقي سيبدأ مطلع نيسان المقبل".
وتابع، أن" هنالك اهتماما كبيرا من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير التجارة في تأمين المبالغ المالية للمزارعين"، مبينا، أن" رئيس الوزراء يعتبر الفلاح خطا أحمر".
وأشار إلى، أن" رئيس الوزراء طالب وزيرة المالية طيف سامي بوضع 500 مليار دينار في حساب وزارة التجارة قبل بدء موسم التسويق"، موضحا، أن" هذا المبلغ سيطلق في الخامس من نيسان المقبل".
وأكد، أن" المبالغ ستوزع على الفلاحين في أول كمية يتم استلامها من المحاصيل الزراعية للموسم الحالي"، مشيرا إلى، أن" الكميات المتوقعة في الموسم الحالي قد تصل إلى أكثر 4 ملايين طن".
وبين، أن" الوزارة ستحتاج من 600 إلى مليون طن من الحنطة المستوردة في حال تسلمت 4 ملايين طن من الحنطة خلال موسم التسويق"، مؤكدا، أن" الكمية المستوردة تعتمد على الكميات التي ستسوق".
أخبار أخرى..
العراق وكوبا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين مع نائب رئيس الوزراء الكوبي أنس ماريا چاپمان، اليوم السبت، تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين.
وقال بيان للوزارة: إن" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، التقى مع نائب رئيس الوزراء الكوبيّ أنس ماريا چاپمان، على هامش مُشاركته في قمة المياه التي تعقد اجتماعاتها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك".
وأضاف البيان، أن" حسين قدم التهنئة إلى كوبا على رئاستها لهذا العام لمجموعة الـ(77) والصين، مُشيرًا إلى" العلاقات التاريخيَّة والتقليديَّة الثنائيَّة التي تجمع بين العراق وكوبا، ورغبة جُمْهُوريَّة العراق إلى تعزيزها في جميع الجوانب وخاصة الاقتصاديَّة والتجاريَّة والعلميَّة والصحيَّة، وكذلك السياسيَّة من خلال الدبلوماسيَّة المُتعددة في المُنظمات الدوليَّة، مُؤكَّدًا على أهمية إعادة العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وإعادة افتتاح السفارة الكوبيَّة في بغداد والسفارة العراقيَّة في هافانا، آخذين بنظر الاعتبار تاريخ هذه العلاقات والبناء عليه لغرض العمل على ما يمكن القيام به لتعزيز هذه العلاقات مُستقبلاً من أجل تحقيق المصالح المُشترَكة"