4 مشاهد من مواجهة المغرب والبرازيل
حفلت مباراة المغرب والبرازيل، بالعديد من المشاهد التي يتقدمها زيارة شباك السيليساو، للمرة الأولى عبر تاريخ مواجهاتهما.
كما قدم الركراكي، وجها جديدا لجماهير الأسود هو بلال خنوس، أفضل موهبة ببلجيكا.
وفاز منتخب المغرب على البرازيل وديا 2-1، في ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، بالساعات الأولى من صباح الأحد، خلال الظهور الأول لكتيبة المدرب وليد الركراكي بعد احتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022.
الحضور القاسي
سجلت المباراة حضورا قياسيا من جماهير المنتخب المغربي، فاق 66 ألف مناصر بملعب طنجة "ابن بطوطة" الملعب الأفضل في الأراضي المغربية والذي يشهد جميع المباريات الكبرى.
وهذا هو أعلى حضور جماهيري سجلته اللوحة الإلكترونية لملعب طنجة عبر تاريخ مباريات المنتخب المغربي، بعد زيادة سعة الاستاد ومدرجاته مؤخرا، ليصبح الأكبر بالمغرب وسيتم تطويره ليصبح قادرا على استقبال 88 ألف متفرج.
الاكتشاف الجديد
فاجأ المدرب وليد الركراكي الجميع بإشراك بلال خنوس والذي تم اختياره كأفضل موهبة ببلجيكا خلال العام المنصرم.
ولم يتأخر بلال خنوس في الرد على ثقة الركراكي بأن كان خلف تمريرة الهدف الأول والتاريخي للاعب سفيان بوفال في الشوط الأول.
كما تفوق في نزالاته الثنائية بوسط الميدان وتحديدا أمام المخضرم كاسيميرو، و ليغادر تحت تصفيق الحضور وتهنئة الركراكي.
كسر العقدة
نجح منتخب المغرب وتحت قيادة الركراكي في كسر عقدة البرازيل، التي رافقت الأسود بعد هزيمتين واستقبال 5 أهداف.
وتمكن المنتخب المغربي في النزال الثالث من تسجيل هدفه الأول أمام البرازيل، قبل أن يعود عبد الحميد صابيري ليحرز الثاني.
وحسن المغرب أرقامه أمام منتخبات أمريكا اللاتينية بانتصار ثان في 12 مباراة، والفوزان تحققا بحضور الركراكي، بعد الفوز على تشيلي في إسبانيا قبل انطلاقة المونديال.
عودة لوزا
سجلت المباراة عودة لاعب واتفورد الإنجليزي عمران لوزا للظهور مع الأسود، وهو أحد صقور مرحلة المدرب السابق وحيد خليلوزيتش الذي رافقه ل 3 أعوام كاملة في تصفيات الكان والمونديال وأمم أفريقيا بالكاميرون.
وظهر لوزا للمرة الأولى جنبا إلى جنب مع حكيم زياش، بعدما كان خليلوزيتش قد ضمه للأسود لتعويض لاعب تشيلسي، ومنحه رقم قميصه.