بدء الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في لبنان وسوريا والعراق والاردن
بدأت اليوم فعاليات الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في الجمهورية اللبنانية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق والجمهورية العربية السورية في دمشق.
وجاء ذلك بحضور وزراء الزراعة السوري محمد حسان قطنا، اللبناني عباس الحاج حسن، الاردني خالد الحنيفات والعراقي عباس جبر عبادة العلياوي، تحت عنوان "نحو تحقيق التكامل الاقتصادي على المستوى الاقليمي".
وكان قد غادر وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال بلبنان الدكتور عباس الحاج حسن إلى سوريا على رأس وفد من الوزارة للمشاركة في القمة الرباعية الزراعية العربية التي تعقد في العاصمة دمشق في حضور وزراء الزراعة العراقي، الاردني، السوري واللبناني.
ويعقد اللقاء تحت شعار "نحو تحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي".
ويناقش اجتماع الوزراء على مدى يومين النتائج التي تم التوصل إليها في الاجتماعات الرباعية التي عقدت خلال العام الماضي في العراق ولبنان والأردن، وسبل تعزيز التبادل التجاري والأمن الغذائي وآليات دعم المشاريع الإقليمية، ومواجهة التحديات المناخية وتدهور الأراضي وتحسين الإنتاج الزراعي في الدول الأربع.
أخبار أخرى..
أجرى وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، مباحثات مع قائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد.
وتناول اللقاء بحث شئون المؤسسة العسكرية خصوصا ما يتعلق بأحوال العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين وعائلات أسر ضحايا الجيش المادية وما يمكن القيام به لتحسين أوضاعهم في هذه الظروف الصعبة التي تفرض عليهم أعباء وتحديات مادية يومية.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى ما تحققه يوميا وحدات الجيش على المستوى الأمني في مكافحة الجريمة وحماية الإستقرار والأمن في المناطق اللبنانية كافة.
وكان هناك توافق على أهمية دور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة لحفظ الإستقرار ومكافحة العصابات الإجرامية.
اقرأ أيضًا..
النقد الدولي: لبنان يمرّ بـ«لحظة خطيرة للغاية»
أكَّد صندوق النقد الدولي، أنَّ لبنان يمرّ بـ«لحظة خطيرة للغاية»، وذلك في ظلّ انهيار اقتصادي متسارع، مشددًا على أنَّ التقاعس عن تطبيق إصلاحات ملحّة من شأنه أن يدخل البلاد في «أزمة لا نهاية لها».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأرنستو راميريز ريغو، رئيس وفد الصندوق إلى لبنان، بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين، أبرزهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وقال ريغو: «نعتقد بأن لبنان في لحظة خطيرة للغاية... عند مفترق طرق»، مضيفًا أن «الستاتيكو القائم والتقاعس» عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنهما إدخال البلاد في «أزمة لا نهاية لها».
وحول ما يتعلَّق بتطبيق الإصلاحات المطلوبة، أشار ريغو إلى أنَّ «اللبنانيين أحرزوا تقدمًا، لكن للأسف التقدم بطيء جدًا بالنظر إلى مدى تعقيد الوضع»، لافتًا إلى أنَّ «البلد في أزمة كبيرة، والمتوقع كان أكبرَ من ذلك بكثير لناحية تطبيق وإقرار التشريعات» المرتبطة بالإصلاحات.
إلى ذلك، أربك قرار مفاجئ للحكومة اللبنانية أجَّلت فيه بدء العمل بالتوقيت الصيفي، عددًا من القطاعات التي ترتبط مباشرة بالتوقيت العالمي، إذ سيضطر اللبنانيون بدءًا من يوم الأحد المقبل إلى التعاطي مع عدد من المتغيرات، منها تحول هواتفهم الذكية وكومبيوتراتهم إلى التوقيت الجديد، بينما سيكون توقيت الدولة متأخرًا ساعة كاملة.
وبدأت القطاعات المعنية تأخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا القرار، لا سيما أنَّه أتى متأخرًا، أي قبل يومين فقط من موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي.