مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تُقرر تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس.

وأشارت الوزارة في منشور لها إلى استمرار عمل قاطع العسة الأمني الصحراوي التابع لجهاز حرس الحدود من خلال تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس من منطقة العسة إلى نقطة الأحيمر.

ولم تذكر الوزارة في منشورها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أي تفاصيل آخرى عن هذه الدوريات.

أخبار أخرى….

المبعوث الأميركي: الاستراتيجية العشرية تسعى لمنع الصراع في ليبيا

الأمصار

أكد المبعوث الأمريكي، ريتشارد نورلاند، أن الولايات المتحدة أعدت استراتيجية عشرية جديدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في ليبيا من خلال اعداد برامج على مستوى المجتمع تدعم تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والمساءلة والحوكمة المستجيبة.

وأشار " نورلاند " في تغريدة نشرتها السفارة الامريكية عبر حسابها بموقع " تويتر " الى ان المبادرة تؤكد التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي ودعم التقدم نحو حكومة موحدة منتخبة ديمقراطياً يمكنها تقديم الخدمات العامة وتعزيز النمو الاقتصادي في جميع المجالات.

وأحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الكونغرس الأميركي، استراتيجية جديدة «لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار» في ستة بلدان أفريقية بينها ليبيا، بالإضافة إلى هاييتي وبابوا غينيا الجديدة، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي.

وحسب بيان البيت الأبيض، فإن استراتيجية الولايات المتحدة تركز على إرساء دعائم حكومة وطنية منتخبة في ليبيا قادرة على الحكم وتقديم الخدمات والحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الاستراتيجية تتضمن مبادرة طويلة الأجل مدتها 10 سنوات، إذ جرى تطويرها بعد مشاورات مكثفة مع من قال إنهم «أصحاب المصلحة المحليين» في تلك الدول، وتنطبق الاستراتجية الأميركية الجديدة على ستة بلدان أفريقية، بما فيها ليبيا هي: موزمبيق، وبنين، وكوت ديفوار، وغانا، وغينيا، وتوغو، بالإضافة إلى هاييتي (من دول الكاريبي) وبابوا غينيا الجديدة (من دول الأوقيانوسا)،

وتركز هذه المبادرة طويلة الأجل على كسر حلقة عدم الاستقرار وتعزيز الدول المسالمة والمرنة التي تصبح شركاء اقتصاديين وأمنيين أقوياء، وذلك عبر أربعة أهداف هي: الوقاية، والاستقرار، والشراكات، والإدارة. وتتبع واشنطن «نهجًا مرنًا وقابلًا للتكيف يركز على البرامج على مستوى المجتمع، ويمكن توسيع نطاقها كلما ظهرت فرص لدعم الانتخابات الوطنية».