سجون الاحتلال تحتجز جثامين 12 أسيرًا فلسطينيًا
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال تحتجز جثامين 12 أسيرًا فلسطينيا من شهداء الحركة الأسيرة.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، أنه بعد الإفراج عن جثمان شهيد الحركة الأسيرة أحمد أبو علي من بلدة يطا جنوب الخليل، اليوم، والذي ارتقى في العاشر من فبراير المنصرم في سجون الاحتلال، بقي هناك جثامين 12 شهيدا وهم:
- أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980
- عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018
- فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019
- نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019
- بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019
- سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020
- كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020
- سامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021
- داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022
- محمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022
- ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022
- وديع أبو رموز محتجز جثمانه منذ 2023
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بتفريغ ساحات الحرم من المصلين والمعتكفين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية - إن أعدادا كبيرة من المستوطنين اقتحموا "الاقصى" في ساعات الصباح الأولى، فيما قامت تلك القوات بإفراغ الأقصى من الفلسطينيين لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشهد المسجد الأقصى، حالة من التوتر فجرا، خاصة بعد إجبار شرطة الاحتلال المعتكفين داخله بالخروج منه.
واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال، المسجد القبلي وأخلت المعتكفين فيه، ومنعت من يغادره من العودة إليه.
وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلية من إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات هويات الشبان الذين يدخلون لأداء الصلاة لإجبارهم على الخروج من المسجد في أعقاب الصلاة.
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت فجر اليوم، ثلاثة شبان من المسجد الأقصى المبارك، أثناء اقتحامها المسجد القبلي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال اعتقلت حسنين رمانة من ضاحية السلام في عناتا، وعلي ومراد صندوقة، عقب الاعتداء على المصلين المتواجدين هناك وإبعادهم عن المكان.