ليبيا تدين حرق نسخة من المصحف الشريف بالدنمارك
دانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، قيام عدداً من المتطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بحرق نسخة من المصحف الشريف.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم وفق وكالة الأنباء الليبية :" إن هذا العمل يعتبر تعدياً سافراً يستفز مشاعر المسلمين حول العالم خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك"، مجددة دعوتها إلى الالتزام بقيم التعايش والتسامح بين الأديان السماوية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف وقفةً جادةً ضد خطاب الكراهية و«الإسلاموفوبيا» الممنهجة، وعلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقوية الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام، على أساس احترام حقوق الإنسان، وتنوع الأديان، والمعتقدات.
ليبيا تُقرر تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي بين ليبيا وتونس.
وأشارت الوزارة في منشور لها إلى استمرار عمل قاطع العسة الأمني الصحراوي التابع لجهاز حرس الحدود من خلال تسيير دوريات أمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس من منطقة العسة إلى نقطة الأحيمر.
ولم تذكر الوزارة في منشورها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أي تفاصيل آخرى عن هذه الدوريات.
أخبار أخرى….
المبعوث الأميركي: الاستراتيجية العشرية تسعى لمنع الصراع في ليبيا
أكد المبعوث الأمريكي، ريتشارد نورلاند، أن الولايات المتحدة أعدت استراتيجية عشرية جديدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في ليبيا من خلال اعداد برامج على مستوى المجتمع تدعم تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والمساءلة والحوكمة المستجيبة.
وأشار " نورلاند " في تغريدة نشرتها السفارة الامريكية عبر حسابها بموقع " تويتر " الى ان المبادرة تؤكد التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي ودعم التقدم نحو حكومة موحدة منتخبة ديمقراطياً يمكنها تقديم الخدمات العامة وتعزيز النمو الاقتصادي في جميع المجالات.
وأحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الكونغرس الأميركي، استراتيجية جديدة «لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار» في ستة بلدان أفريقية بينها ليبيا، بالإضافة إلى هاييتي وبابوا غينيا الجديدة، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي.
وحسب بيان البيت الأبيض، فإن استراتيجية الولايات المتحدة تركز على إرساء دعائم حكومة وطنية منتخبة في ليبيا قادرة على الحكم وتقديم الخدمات والحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الاستراتيجية تتضمن مبادرة طويلة الأجل مدتها 10 سنوات، إذ جرى تطويرها بعد مشاورات مكثفة مع من قال إنهم «أصحاب المصلحة المحليين» في تلك الدول، وتنطبق الاستراتجية الأميركية الجديدة على ستة بلدان أفريقية، بما فيها ليبيا هي: موزمبيق، وبنين، وكوت ديفوار، وغانا، وغينيا، وتوغو، بالإضافة إلى هاييتي (من دول الكاريبي) وبابوا غينيا الجديدة (من دول الأوقيانوسا).