ليبيا وإيران تبحثان ترتيبات عودة السفارة الإيرانية لطرابلس
ناقشت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الترتيبات اللازمة لعودة السفارة الإيرانية لمباشرة مهامها من العاصمة طرابلس.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الطرفين، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والتعاون على «فيسبوك».
الخارجية: ترتيبات لاستئناف عمل السفارة الإيرانية في طرابلس
وأضاف البيان أن المنقوش وعبداللهيان بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات خاصة الجانب الاقتصادي.
وفي 15 مارس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة، بدء تنسيق الترتيبات لعودة السفارة الإيرانية لمباشرة مهامها من طرابلس، وذلك خلال لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في مكتبها مع السفير الإيراني لدى ليبيا محمد رضا.
وفي سياق أخر، أعرب النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، عن مخاوفه من نشوب حروب مستقبلية على مصادر المياه نتيجة الزيادة السكانية في العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى التخلي عن الحلول الوقتية والتفكير بشكل جماعي وحقيقي لحل مشكلة نقص المياه من جذورها.
جاء ذلك في كلمة له - أمام قمة الأمم المتحدة للمياه التي انعقدت في نيويورك، خلال اليومين الماضيين حول ادارة الموارد المائية، والحفاظ بشكل مشترك وملتزم على مخزون المياه الضروري للحياة بين الإنسانية – وسلط فيها الضوء على تجذر أزمة نقص المياه في ليبيا ، وانعكاسها على سبل حياة الناس والتنمية في هذا البلد الواقع جغرافيا في قلب ما يعرف بالصحراء الكبرى .
وشدد "إن نقص المياه مشكلة، ولكن عدم وجود المياه التي نعاني منها في المناطق الصحراوية في ليبيا والجزائر وجنوب تونس وموريتانيا وشمال مالي والنيجر، وتشاد، هي مأساة يومية، حيث تموت الناس عطشا بسبب نقص مياه الشرب.
وقال " الكوني " إن أزمة المياه التي يعيشها العالم الآن هي أزمة دائمة لدينا نحن في ليبيا، ومنطقة الصحراء الكبرى، وذلك بحكم أن هذه المنطقة لا تعاني من نقص المياه، بل عدم وجود المياه مطلقا، نظرا لعدم سقوط أمطار بها منذ مئات السنين، فنحن عانينا الأمرين بفعل الجفاف الكامل لهذه الصحاري الممتدة وما يعرف بالصحراء الكبرى.