وزير الداخلية الأردني يبحث مع السفير الكندي العلاقات الثنائية
بحث وزير الداخلية الأردني مازن الفراية لدى لقائه بمكتبه اليوم الاثنين، السفير الكندي في عمان طارق خان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
وأكد الفراية أهمية تطوير علاقات البلدين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية، بما يحقق مصلحة الطرفين، مشيدا بالدعم الكندي للأردن في تنفيذ برامجه ومشاريعه الإصلاحية والتنموية.
وقال إن الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع قضية اللاجئين فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وموارده المتوفرة التي تشهد استنزافا مستمرا نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي لجأت للمملكة، مؤكدا حاجة اللاجئين للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات الأزمة.
ودعا الفراية إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي على المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال اقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني على اكمل وجه.
من جهته، أكد السفير الكندي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، مشيداً بالنهج الأردني في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.
أخبار أخرى..
وقع العراق وسوريا ولبنان والأردن على مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في المجال الزراعي وتعزيز التبادل التجاري بما يحقق التكامل الزراعي بين الدول الأربع في دمشق.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب الزراعية الناجحة وإدارة المحميات والحدائق بين الدول الأربع.
كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال مكافحة الحرائق وتغير المناخ والتنمية الريفية والإرشاد الزراعي والإنتاج والصحة الحيوانية والأدوية البيطرية.
ومن الجانب الأردني، قال وزير الزراعة خالد الحنيفات إن "المذكرة ترجمة للمشاعر الأخوية الصادقة بين دولنا وتساعدنا على تحقيق التكامل بما يخدم مصلحة شعوبنا".
ومن سوريا، أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا : سيتم من خلال الاتفاقية عرض مشاريع استثمارية في مجال إنشاء منشآت للثروة الحيوانية والأعلاف والاستفادة من مشاريع قانون الاستثمار رقم 18.
كما رأى وزير الزراعة العراقي عباس العلياوي أن "الاتفاق قاعدة انطلاق لعمل وتعاون مشترك في القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه أغلب الشعوب العربية كما أنه يؤمن أسواق لتصريف منتجات الدول الأربع".
وقال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن: إن هذه المذكرة هي خطوة تأسيسية لعمل عربي ريادي مشترك ينطلق من دمشق ونأمل أن يشمل جميع الدول العربية في المستقبل القريب.