وزير الداخلية الأردني يلتقي منسقة الأمم المتحدة في عمّان
بحث وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، لدى لقائه في مكتبه، اليوم الاثنين، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري اندرسون، سبل تدعيم آفاق التعاون الثنائي بين الجانبين في عدد من المجالات.
وناقش الجانبان، دعم جهود الحكومة الأردنية، باستضافة اللاجئين، وما ترتب على ذلك من تبعات اقتصادية واجتماعية أثرت على الموازنة العامة، وطالت جميع مناحي الحياة، وتجاوزت بشكل كبير، قدرات وموارد الأردن المحدودة .
وطالب الفراية المجتمع الدولي، بتوفير تمويل كاف، لتأمين خطة الاستجابة للازمة السورية، إضافة إلى تأمين المجتمعات المحلية التي استضافت اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها، وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني، على أكمل وجه.
واستعرض الفراية، خلال اللقاء، النموذج الأردني للتعامل مع التحديات التي تواجه المملكة، مؤكدا أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.
بدورها، استعرضت اندرسون، خطة عمل منظمات الأمم المتحدة في الأردن، وجهودها في دعم الحكومة الأردنية، وخاصة فيما يتصل بالأهداف الإنمائية، ودعم اللاجئين السوريين في الأردن.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لمساهمة الأردن في قوات حفظ السلام، من خلال مشاركة أردنيين في عدد من البعثات، والمواقع المنتشرة في العالم، مثمنة في الوقت ذاته دور المرأة الأردنية المشاركة أيضا في قوات حفظ السلام.
أخبار أخرى..
بحث وزير الداخلية الأردني مازن الفراية لدى لقائه بمكتبه اليوم الاثنين، السفير الكندي في عمان طارق خان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
وأكد الفراية أهمية تطوير علاقات البلدين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية، بما يحقق مصلحة الطرفين، مشيدا بالدعم الكندي للأردن في تنفيذ برامجه ومشاريعه الإصلاحية والتنموية.
وقال إن الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع قضية اللاجئين فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وموارده المتوفرة التي تشهد استنزافا مستمرا نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي لجأت للمملكة، مؤكدا حاجة اللاجئين للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات الأزمة.
ودعا الفراية إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي على المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال اقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني على اكمل وجه.
من جهته، أكد السفير الكندي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، مشيداً بالنهج الأردني في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.