بورصة قطر تصعد 0.82% بدعم جماعي من القطاعات السبع
صعدت بورصة قطر في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء؛ بدعم ارتفاع جماعي للقطاعات السبعة على رأسها النقل.
وبحلول الساعة 09:50 صباحاً بتوقيت قطر، صعد المؤشر العام بنسبة 0.82% ليصل إلى النقطة 10183.96، رابحاً 82.99 نقطة عن مستوى أمس الاثنين.
بلغت قيمة تداول البورصة في تلك الأثناء 58.29 مليون ريال، وزعت على 31.03 مليون سهم، بتنفيذ 1.97 ألف صفقة.
دعم الجلسة ارتفاع جماعي للقطاعات السبع على رأسها النقل بـ1.48%، وذلك في أعقاب إعلان شركة قطر لنقل الغاز المحدودة رفع نسبة تملك الأجانب إلى 100%، فيما تذيل الارتفاعات قطاع التأمين بنحو 0.38%.
وشهدت الجلسة ارتفاع 41 سهماً في مقدمتها "العامة" بـ9.35%، بينما انخفض سهم "الملاحة" وحيداً بـ0.41%، واستقر سعر 8 أسهم.
أخبار أخرى…
قطر تعلن دعمها للمبادرة الأردنية المقرر إطلاقها في سوريا
أعلنت قطر اليوم عن دعمها للمبادرة الأردنية المزمع إطلاقها في سوريا، والتي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري وفقاً لبيان أوردته وكالة الأنباء القطرية، إن دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سوريا، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المبادرات التي تم إطلاقها وأن قطر منخرطة في العديد منها تهدف في المقام الأول إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد يحقق.
وأكد البيان، أن الموقف القطري من الأزمة السورية، يعتمد على محددين رئيسيين، الأول هو أن يقوم النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف واحد، والمحدد الثاني هو الإجماع العربي حول هذه التحركات.
كما أدانت وزارة الخارجية القطرية وفقاً للبيان بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة وأن هذا الفعل يعد خرقًا فاضحًا للأعراف والمواثيق الدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، ومؤكدًا في الوقت ذاته على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.