ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الصيني
أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، بالرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقد أعرب ولي العهد عن تقدير المملكة للمبادرة الصينية لدعم جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جانبه، أشاد الرئيس الصيني بدور المملكة في تعزيز تطوير علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون ودول منطقة الشرق الأوسط.
كما تم خلال الاتصال استعراض أوجه الشراكة بين المملكة والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
هذا وقال تلفزيون الصين المركزي، إن الرئيس الصيني تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي، وبحثا طيفا واسعا من الموضوعات، ومن بينها دعم متابعة المحادثات بين المملكة وإيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، إن شي ذكر أنه يأمل في أن يواصل الطرفان تحسين علاقاتهما على أساس نتائج الحوار.
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي ييحثان القضية الإقليمية والدولية
وأمس، بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هاتفياً، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجهود المبذولة حيال القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" في وقت مبكر من صباح الاثنين أن ولي العهد تلقى اتصالا هاتفياً، من الرئيس الفرنسي استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا، إلى جانب بحث أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار.
كما جرى خلال الاتصال" تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، أعلن قصر الإليزيه الفرنسي مساء الأحد أن ماكرون وبن سلمان ناقشا يوم الأحد تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وجدّدا عزمهما على "العمل معا" لمساعدة لبنان، كما رحب ماكرون بقرار السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، مشددا على "أهميته للاستقرار الإقليمي".
وأوضح الإليزيه، أن الزعيمين "عبّرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكرّرا عزمهما على العمل معا للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها".
ويشهد لبنان منذ 2019 انهيارا اقتصاديا يعتبر الأسوأ في تاريخه. وتؤدّي الأزمة السياسية في هذا البلد إلى تفاقم الأوضاع، إذ أن النواب لم ينتخبوا حتى الآن رئيسا للجمهورية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما تدير شؤون البلاد حكومة تصريف أعمال صلاحيّاتها محدودة.