الاتحاد الأوروبي يخصص 331 مليون يورو مساعدات إنسانية لمنطقة القرن الإفريقي
أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تخصيص 331 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب ما ذكرته المفوضية الأوروبية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، فأن منطقة القرن الإفريقي الكبرى تواجه أزمات إنسانية متعددة ومتداخلة حيث يوجد أكثر من 50 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، ولذلك، ستوفر المفوضية حوالي 331 مليون يورو كمساعدات إنسانية تستهدف في المقام الأول انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى تلبية احتياجات النازحين واللاجئين والتأهب للكوارث والتعليم في حالات الطوارئ.
وكشف البيان: "أن التمويل الجديد سيُدعم المشاريع الإنسانية في جيبوتي بمبلغ 500 مليون يورو وإثيوبيا بـ 60.5 مليون يورو وكينيا بـ 12.5 مليون يورو والصومال بـ 72 مليون يورو وجنوب السودان بـ 82 مليون يورو والسودان بـ 73 مليون يورو وأخيرًا أوغندا بـ30 مليون يورو".
ووفقا للبيان فأنه سيتم تخصيص حوالي 8 ملايين يورو للتأهب للكوارث، من إجمالي الأموال المخصصة لمنطقة القرن الإفريقي الكبرى وتشمل الأولويات الأخرى في جميع أنحاء المنطقة حماية المدنيين ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والأمن الغذائي والتغذية وتعليم الأطفال المحاصرين في حالات الطوارئ.. كما سيتم إعطاء الأولوية للاحتياجات العاجلة للاجئين والمشردين، وسيتم التركيز بشكل خاص على تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني.
أخبار أخرى…
المبعوث الأممي للسودان: المواجهة بين الجيش والدعم السريع واردة
قال المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه مؤخرا سيصمد، معربا عن تفاؤله بعودة الكتل المقاطعة إلى العملية السياسية.
وأضاف في تصريحات صحيفة، أن دمج الدعم السريع داخل القوات المسلحة السودانية يحتاج إلى أكثر من خمس سنوات، مشددا على أن إصلاح المؤسسة العسكرية يحتاج لأكثر من 6 سنوات أيضا، بحسب ما ذكرته قناة العربية.
وأوضح بيرتس أن المواجهة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع واردة لكن غير مرجحة، موضحا أن القوى المدنية وضعت معايير موضوعية لاختيار رئيس الوزراء السوداني، مشددا على أن الآلية الثلاثية لن تتدخل في اختيار رئيس الوزراء.
وفي الخامس والعشرين من شهر أكتوبر عام 2021، أعلن الجيش السوداني حل الحكومة، وفرض إجراءات استثنائية، قال إنها للحفاظ على مصلحة البلاد.
وتعيش السودان حالة من الركود السياسي والاقتصادي، وتواجه تحديات كبيرة على جميع المستويات، فيما تحاول الأمم المتحدة عبر جلسات حوار متعددة بين الأطراف كافة الوصول إلى حل ينهي الأزمة.
