بايدن: التعديلات القضائية في إسرائيل تقود لمسار غامض
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يآمل أن يتراجع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن قانون التعديلات القضائية.
وأضاف جو بايدن: لا يمكن لإسرائيل مواصلة السير على هذا الطريق.
وفى وقت سابق قال البيت الأبيض إنه ليس لديه خطط فى المرحلة الحالية حول استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى واشنطن، بحسب ما ذكر موقع "العربية" الإخبارى.
وفي خطابه، قال نتنياهو إن الإصلاح القضائي لن يتم دفعه في دورة الكنيست الحالية.
وتابع نتنياهو: "نحن الآن على طريق تصادم خطير للغاية في المجتمع الإسرائيلي، مما يعرض الوحدة الأساسية بيننا للخطر، ومثل هذه الأزمة تلزمنا جميعًا بالتصرف بمسؤولية".
اقرأ أيضًا..
أول تعليق من بايدن على حادث ناشفيل: كابوس أسود للمجتمع الأمريكي
علَق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حادث إطلاق النار بمدينة ناشفيل، مؤكدا أن الحادث "كابوس أسود للمجتمع الأمريكي".
ووصف بايدن، خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين نقلتها "القاهرة الإخبارية"، مَن فعل حادث ناشفيل بــ"المجرم"، وأضاف أن كل هذا يدعونا للتوقف عن العنف ونشر الأسلحة وحماية المدارس الأمريكية.
وأوضح أن الشرطة الأمريكية تعاملت بشكل سريع مع الحادث، لافتًا إلى أن حوادث العنف عبر إطلاق النار تمزق قلب الولايات المتحدة الأمريكية، على حد تعبيره.
وتابع أن حوادث العنف عبر إطلاق النار تنزع روح الأمة الأمريكية، مطالبا ببذل المزيد من الجهد لإيقاف العنف المسلح في المجتمع الأمريكي.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت اليوم الاثنين، أن مطلقة النار عند مدرسة العهد المسيحية الخاصة في ناشفيل بولاية تنيسي الأمريكية، هي فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا.
وقالت شرطة مدينة ناشفيل في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" إن مطلقة النار من سكان المدينة، وقتلت 3 معلمين على الفور بينما توفي 3 أطفال ف المستشفى متأثرين بإصاباتهم، وقد لقت المهاجمة مصرعها بعدما اشتبكت بالنيران مع خمسة من أفراد الشرطة.
في سياق آخر، انضم جنود أميركيون للمرة الأولى، إلى قوات الجيش الصومالي، التي تستعد لشن «المرحلة الثانية» من حربها على حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة.
وأكد مسؤول بالحكومة الصومالية، وصول عناصر من القوات الخاصة الأميركية إلى منطقة محاس، على بعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال، للإشراف على الهجوم المرتقب ضد معاقل «حركة الشباب».
وطبقا لوسائل إعلام صومالية، فقد وصل مسؤولون وضباط من الجيش الأميركي إلى المنطقة؛ حيث استقبلهم محافظ ماحاس مؤمن حالان. ونقلت عن مسؤولين محليين أن زيارة المسؤولين الأميركيين تندرج في إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية المرتقبة ضد «حركة الشباب».