تهديد أمريكي بالرد على استهداف قواعد واشنطن بالعراق

كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن واشنطن سترد وقتما وكيفما تشاء على استهداف الجنود الأمريكيين في القواعد المتمركزة بسوريا والعراق.

وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده سترد بالشكل اللازم على استهداف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران للمنشآت الأمريكية في سوريا والعراق، ولفت إلى أن الولايات المتحدة سترد في الزمان والطريقة المناسبتين لدى وقوع أي هجوم ضد قواعدها.

تقليص وجودها العسكري في سوريا

وكان جون كيربي، قال في وقت سابق إن واشنطن لن تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد سلسلة من الضربات على قواعدها.

وقال كيربي، في إفادة صحفية، “لدينا أقل من 1000 جندي في سوريا يقومون بهذه المهمة، وهذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كاف ومهم للغاية.، وأضاف: "لذلك سنواصل إنجاز هذه المهمة".

الكونجرس الأميركي يقترب من إلغاء تفويض حرب العراق

وفي سياق آخر، صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، لصالح الدفع قدماً بتشريع لإلغاء تفويضين يعودان لعقود مضت لشن حربين في العراق مع سعي الكونجرس لإعادة التأكيد على دوره بخصوص اتخاذ قرار إرسال القوات للقتال.

وانتهى التصويت بنتيجة 65 إلى 28 صوتاً أي تجاوز الستين صوتاً اللازمة في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو مما يمهد الطريق أمام تصويت على إقراره في وقت لاحق هذا الأسبوع. وجميع الأصوات الرافضة كانت لأعضاء في الحزب الجمهوري.

الكونجرس تخلى عن الكثير من السلطات للرؤساء

بينما يقول أعضاء في الكونجرس منذ سنوات إن الكونجرس تخلى عن الكثير من السلطات للرؤساء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بإرسال القوات للقتال وذلك من خلال إصدار تفويضات بشن حروب واسعة مفتوحة ثم الفشل في إلغائها. وأضافوا أن الرؤساء استخدموا هذه التفويضات لسنوات لتبرير العمل العسكري في أنحاء متفرقة من العالم.

وقال السناتور الديمقراطي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل التصويت "إلغاء هذه التفويضات سيظهر للمنطقة وللعالم أن الولايات المتحدة ليست قوة احتلال وأن حرب العراق انتهت وأننا نتقدم إلى الأمام ونعمل مع العراق بوصفه شريكاً استراتيجياً".