المبعوث الأممي للمغرب يعقد مشاورات بحضور الجزائر وموريتانيا

يُرتقب أن يعقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، “مشاورات ثنائية” مع ممثلين عن السلطات المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية بنيويورك، وفق ما جاء في إحاطة صحافية لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريس.

وأشار دوجاريك إلى أن هذه الاجتماعات، غير الرسمية، ستُعقد قبل تقديم دي ميستورا إحاطته نصف السنوية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي سيعقد مجلسه المقبل في أبريل، موضحا أنها ستشمل مشاركة ممثلين من الجزائر وموريتانيا وأعضاء ما تسمى “مجموعة أصدقاء الصحراء”، بما فيها إسبانيا والولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا.

في السياق ذاته أكدت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” أنه تم تأكيد انعقاد هذه المشاورات أيضا من قيادي البوليساريو سيدي محمد عمار؛ على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وكان دوجاريك جدّد، في فبراير الماضي، التأكيد على أن هدف جهود دي ميستورا، التي يتابعها الأمين العام للمنظمة الأممية شخصيا، هي “من أجل إحراز تقدّم نحو تحقيق حل عادل، مستدام، واقعي ومقبول من الطرفين في مسألة الصحراء، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وتواصل عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الدعوة إلى استئناف مفاوضات “الموائد المستديرة الرباعية”، بين المبعوث الشخصي الأممي دي ميستورا والمغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن صوّت في 27 أكتوبر الماضي، بالأغلبية، على القرار 2654 القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية لمدة عام واحد (حتى 31 أكتوبر 2023).

أخبار أخرى.. 

الخطوط الجوية الأمريكية تدرس دخول إفريقيا عبر المغرب 

تدرس شركة الخطوط الجوية الأمريكية، من جديد إطلاق خدماتها إلى الدار البيضاء مرة أخرى، دون تحديد موعد محدد هذه المرة.

وكانت الشركة قد أعلنت قبل سنوات، عزمها الانفتاح على القارة الإفريقية، بإطلاق خط مباشر موسمي إلى المغرب عبر مطار فيلادلفيا الدولي تجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل أن يتم تأجيل الموضوع بسبب القيود المفروضة على السفر بسبب جائحة فيروس كورونا.

ولا تزال شركة الخطوط الأمريكية، تنتظر تسليم طائرة “إيرباص 321 إكس إل آر” الجديدة التي تنوي استخدامها حصريًا في رحلتها  إلى القارة الأفريقية ، بدلاً من استخدام طائرة أكبر وأكثر تكلفة.

وفقًا للخطة الأصلية التي كانت مخططة قبل جائحة كوفيد-19، كان من المقرر أن تنطلق أول رحلة لشركة الخطوط الامريكية إلى أفريقيا بثلاث رحلات في الأسبوع بين قاعدتها في فيلادلفيا ومطار الدار البيضاء محمد الخامس.

وكانت الرحلات الثلاث الأسبوعية تهدف إلى إنشاء مزيد من الرحلات في أفريقيا، إلى مدن مثل مراكش ولاغوس وأكرا.