الملك عبدالله الثاني يلتقي وزير الخارجية اللبناني
التقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص توسيع التنسيق والتعاون في المجالات كافة.
وأكد جلالة الملك وقوف الأردن المستمر إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق.
وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما تم التأكيد على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، ولا سيما في البلدان المستضيفة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
أخبار أخرى..
التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، الذي يزور الأردن حالياً.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وجهود حل الأزمات في المنطقة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن سيستمر بالوقوف إلى جانب لبنان لتجاوز أزمته، موضحا أن الأردن سيزود لبنان بـ 100 ميغاواط من الكهرباء عبر سوريا فور أخذ لبنان جميع الموافقات اللازمة من البنك الدولي.
وأضاف، الثلاثاء، خلال تصريحات صحفية مع نظيره وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أن الضغوطات تستوجب تعاونا أكبر وتنسيقا أكثر مع لبنان.
وأكد الصفدي وقوف الأردن مع لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة أن الأردن سيستمر في الوقوف مع لبنان لتجاوز أزمته ليستعيد لبنان أمنه وألقه ومكانته منارة في المنطقة العربية.
مبادرة أردنية للوصول إلى حل ينهي تبعيات الأزمة السورية السياسية والإنسانية والأمنية
وتابع "بحثنا العلاقات الأردنية اللبنانية واستراتيجية العلاقات وتاريخيتها واضحتان على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح البلدين".
وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني، الآليات التي يمكن أن تستمر في دعم لبنان سياسيا في مسيرته وتثبيت وحماية مؤسساته والتعاون الاقتصادي وفي مجالات أخرى.
وأكد أن الإصلاح والمعالجة يجب أن يبدآن من الداخل اللبناني ونثق أن لبنان قادر على تجاوز التحديات والوصول إلى التوافقات الضرورية من أجل تفعيل العمل المؤسساتي وتمكين المؤسسات من خدمة مصالحه وشعبه.
"نريد لبنان آمنا مستقرا يوفر الحياة الكريمة لشعبه، ونأمل أن يبدأ الإصلاح من الداخل اللبناني"، وفق الصفدي.
ننسق مع المجتمع الدولي ودول عربية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر المبادرة الأردنية
وعن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الصفدي إن جلالة الملك يتابع الجهود الحكومية ويوجه باستمرار لتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأوضح أن العمل جار مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لإيجاد حلول متدرجة للأزمة السورية على الصعد كافة، الإنسانية الاقتصادية والسياسية.
وعن استضافة الأردن ولبنان للاجئين السوريين، قال الصفدي إن اللاجئين ليسوا مسؤولية الدول المستضيفة فقط، بل هي مسؤولية دولية وعلى المجتمع الدولي أن يستمر في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين.