رد فعل فاتي على تصريحاته والده
تحدث أنسو فاتي نجم نادي برشلونة، مع مدربه تشافي هيرنانديز، من أجل توضيح حقيقة تصريحات والده.
وانقلب بوري، والد أنسو فاتي، على المدرب تشافي، وهاجمه علانية بسبب عدم منح نجله، فرصة المشاركة في المباريات.
وبحسب موقع "فوتبول إسبانيا"، فإن أنسو فاتي أخبر مدربه تشافي، أن تصريحات والده لا تمثل وجهة نظره على الإطلاق.
ويحصل فاتي على فرص محدودة للمشاركة في المباريات مع برشلونة، وتزعم تقارير إسبانية أن اللاعب يحتل المركز الأخير في ترتيب المهاجمين لدى تشافي.
وأعرب بوري والد مهاجم برشلونة أنسو فاتي، عن عدم ارتياحه لقلة مشاركات نجله مع الفريق الكتالوني.
واعترف بوري فاتي بأنه يفضل أن يترك أنسو برشلونة في الصيف المقبل، من أجل الحصول على فرصة للعب أساسيا.
وقال بوري فاتي في تصريحات لإذاعة كادينا كوبي الإسبانية: "لو كان الأمر بيدي، لأخذته من برشلونة ورحلنا، لكنه يريد الاستمرار".
وأضاف: "أنا غاضب كأب، وما يزعجني هو قلة مشاركاته، نحن نتحدث عن اللاعب رقم 10 في برشلونة، لاعب دولي، وصبي من لا ماسيا".
وتابع: "عندما كان الفريق في حالة ركود استعانوا به وكان الجميع يريده أن يلعب، وبعد الإصابة أرادوا أن يعود سريعا، لكن ماذا الآن، هل نسوه؟".
وأردف: "أنسو لعب قبل الإصابة في وجود ميسي وجريزمان وسواريز، إنه الرجل الذي تجرأ على انتزاع قميص ميسي في كامب نو".
وأكد: "أنسو لا يريد التوقيع لنادٍ آخر، لكني أريد أن أراه ينجح، لقد تحدثت مع ماتيو أليماني وجوردي كرويف، وأخبروني أن هذا هو تراث النادي وأنهم يحبون أنسو".
وتابع: "أول ما قاله أنسو لوكيله خورخي مينديز، إنه من برشلونة، ولن يغادر، اعتقدت خلاف ذلك، لكنه قال لي: أبي أنا لا أوافق، أريد أن أكون هنا".
واستطرد: "لكن لماذا لا يمنحه تشافي الفرصة؟ إنه سؤال جيد، سيكون لديه أسبابه، قبل عامين قتلوا فينيسيوس جونيور في ريال مدريد (ثم تغير الوضع)، أطلب الشيء نفسه لأنسو: الدعم والاستمرارية".
وشدد: "أنسو ليس منزعجًا من تشافي، فهو مثله الأعلى دائمًا، إذ كان يحتفظ بملصقاته الخاصة في المنزل".
وتحدث عن الوجهة المقبلة لأنسو، وما إذا كان سيقبل أي عرض من ريال مدريد، في الفترة المقبلة.
وصرح: "أفكر في إشبيلية والعودة للديار. لا يمكنني الحديث عن أي عرض من ريال مدريد لأن نجلي لن يوافق".
واستطرد: "لا يمكنني ذكر الريال بأي سوء، لأنه ناد كبير مثل برشلونة، وفي كل الأحوال لا نعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل!".
