مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا: سنشرع في تنفيذ 5 مشاريع في صبراتة عقب “رمضان”

نشر
الأمصار

التقى وزير الاسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة “أبوبكر الغاوي”، اليوم الاربعاء، بديوان الوزارة، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون المناطق المتضررة “عبد المولى اعضومة المهدي”، رئيس وأعضاء ديوان الوزارة بالمنطقة الغربية.

وحسب بيان للوزارة، فقد تم خلال اللقاء استعراض عمل الديوان والمشروعات القائم على تنفيذها والتي استؤنف العمل بها، وقرب البدء في تنفيذ عدد خمسة مشاريع ببلدية صبراتة عقب شهر رمضان المبارك.

كما أفاد رئيس الديوان قرب الانتهاء من مشروعي رصف طرق بمدينة تيجي، وسيتم استلامها خلال الفترة القريبة القادمة.

أخبار أخرى..

اعتراض 448 مهاجرًا غير نظامي إلى ليبيا خلال ستة أيام

قالت المنظمة الدولية للهجرة "إنه جرى اعتراض 448 مهاجرًا غير نظامي في البحر، في الفترة من 19 - 25 مارس الجاري وإعادتهم إلى ليبيا".

ولفتت المنظمة إلى أن عام 2023 شهد منذ بدايته إعادة 3897 مهاجرًا إلى ليبيا، منهم أكثر من ألفي رجل ، و181 امرأة، و 99 طفلًا.

كما سجلت المنظمة منذ بدء هذا العام وفاة 236 مهاجرًا غير نظامي، في حين لا يزال 147 مهاجرًا آخرين مفقودين.

أخبار أخرى..

حقيقة اكتشاف بحيرتي نفط وغاز في ليبيا وتونس

رد مسؤول تونسي على ما أشيع خلال الأيام الماضية بشأن اكتشاف بحيرتين من النفط والغاز في تونس وليبيا، مبينًا أن «الدراسة الأميركية التي تداولت هذا الأمر غير دقيقة».

وقال الباحث في الجيولوجيا البترولية والمستشار بالمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، الحبيب الطرودي، إن المقال الصادر عن وكالة المسح الأميركية هو مجرد دراسة جيولوجية، جرت في حوض سرت التابع إلى ليبيا والأحواض المجاورة وما يعرف بحوض «بيلاجي» التونسي ويضم هذا الحوض خليج قابس وخليج الحمامات ومنطقة الساحل وصفاقس وتونس والقيروان وصولًا إلى الوطن القبلي ويشكل هذا المجال حوضًا جيولوجيًا غنيًا بالترسبات، كما نقل لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وأردف المستشار التونسي يقول إن «هذا الحوض لم يشهد منذ 1990 أي اكتشاف. علمًا أن أغلبية الحقول المكتشفة سابقًا هناك تسجل انخفاضًا طبيعياً مستمرًا للإنتاج، وقد توقفت عمليات الاستكشاف لأن كل الدراسات أثبتت ببساطة عدم وجود مكامن بالوفرة المذكورة والقادرة على إنتاج النفط».

وباستثناء حقلي «عليسة 3» و«مهدية 3»، لم يجر حفر أي آبار أخرى منذ سنة 2009 على مستوى حوض البيلاجي التونسي مع العلم أن الإنتاج على مستوى البئرين يعد ضعيفًا، وأضاف «الدراسة التي أعدتها هيئة المسح الأميركية تعود إلى ما قبل سنة 2011، وطالما أنها لا تعتمد على دراسة والتحاليل الزلزالية المتوفرة بهذه الأحواض الرسوبية، فإنها تبقى غير دقيقة خاصة وأن تقنية المسح الزلزالي هي التي يمكنها أن تعطي فكرة للباحثين عن وجود النفط من عدمه وحجم المكامن».

وأشار إلى أن نسبة العثور على اكتشافات نفطية لا تتعدى 10%، مفسرًا ذلك بأن السواد الأعظم من الأحواض الجيولوجية التي لم يقع فيها الاستكشاف غالبًا ما تكون جيولوجيا معقدة ويتطلب الاستكشاف فيها شركات كبرى قادرة على تقييمها بشكل موضوعي وعلمي دقيق.

جدل بسبب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية

وانتشر جدل في تونس خلال الأيام الأخيرة حول دراسة لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية جرى تداولها بقوة في وسائل الإعلام التونسية أكدت اكتشاف حوضين كبيرين للنفط والغاز، يقعان على مساحات واسعة، تمتد بين ليبيا وتونس.

وبينت الهيئة في منشور لها أن الحوض الأول يقع في تونس «بودبوس» وهو حقل عملاق يمتد على طول السواحل الشرقية التونسية، يقع جزء منه في اليابسة، فيما يقع جزأه الأكبر في البحر، يبدأ شمالًا من سواحل بنزرت وخليج تونس مرورًا بالوطن القبلي نابل والساحل والقيروان وصفاقس وخليج قابس إلى بن قردان والحدود البحرية مع ليبيا ليواصل امتداده داخل المياه والأراضي الليبية حتي مدينة مصراتة، أما الحقل الآخر فيقع في ليبيا وهو حقل سرت وسط ليبيا في خليج سرت.

وأفاد الباحثون بالهيئة، بوجود حوالي 4 تريليونات برميل من النفط، و1.47 تريليون برميل من الغاز الطبيعي المسال في ليبيا وتونس.