السودان يحتاج لاستيراد 3.5 مليون طن من القمح في 2023
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم إن السودان سيحتاج إلى استيراد 3.5 مليون طن من القمح هذا العام بسبب توقعات بانخفاض محصوله المحلي 30 في المائة بعد تحول المزارعين إلى زراعة محاصيل أخرى غير القمح.
وقال بعض المزارعين لرويترز إن الحكومة لم تلتزم بالشروط التي قطعتها على نفسها عند شراء القمح منهم العام الماضي، ما أدى إلى تخوفهم من زراعة القمح هذا العام أو عدم امتلاكهم المال اللازم لزراعته.
وبحسب "رويترز" توقعت الفاو في بيان تعافي إنتاج السودان من الذرة الرفيعة، وهي غذاء أساسي في البلاد، ومن الذرة البيضاء بفضل الأمطار الغزيرة.
وأضافت أن واردات السودان المتوقعة من القمح ستشكل تقريبا كل متطلبات البلاد من الحبوب المستوردة البالغة 3.6 مليون طن.
وأضاف البيان "سيكون لهذا تأثير كبير على الأمن الغذائي لملايين السودانيين مع استمرار ارتفاع أسعار القمح العالمية وضعف العملة المحلية للبلاد".
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن السودان استورد 2.7 مليون طن من القمح والطحين العام الماضي بتكلفة 1.06 مليار دولار، وتصدرت روسيا وأستراليا ورومانيا قائمة البلدان المصدرة.
وحذرت وكالات الإغاثة من ارتفاع مستويات الجوع في السودان، حيث عانى أكثر من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد العام الماضي.
ونقل البيان عن ممثل الفاو في السودان آدم ياو قوله "تواجه المجتمعات مستويات مختلفة من نقاط الضعف مدفوعة بالارتفاع الشديد في أسعار المحاصيل الأساسية والآثار المشتركة للانكماش الاقتصادي وارتفاع التضخم والمخاطر الناجمة عن (تغير) المناخ والصراعات".
أخبار أخرى..
السودان يستورد أكثر من 167 ألف طن من السكر خلال 4 أشهر
قالت وزيرة التجارة والتموين السودانية آمال صالح، إجمالي واردات البلاد من السكر خلال 4 أشهر من العام الجاري بلغ 167 ألف و500 طن من السكر.
وأكدت الوزيرة على وجود كشوفات ووثائق وأوراق لحجم واردات السكر مشككتا في النسبة التي أشارت إليها وزيرة الصناعة في وقت سابق، وأرجعت فتح باب استيراد السكر لسد العجز الداخلي، كما قالت إن جميع مصانع السكر العاملة بالبلاد يقدر إنتاجها السنوي 350 ألف طن فقط، وفقا لتصريحاتها لموقع التيار.
ومن جانبه، كشف رئيس الغرفة التجارية بالخرطوم حسن عيسى، عن تعرض تجار السكر إلى ضربات قاتلة من الأسواق عقب تخزينهم لكميات ضخمة من السكر المستورد لم يفصح عن حجمها بغرض مجابهة موسم رمضان الحالي لكن السوق فاجأهم بثبات الأسعار وتدني الطلب مما قاد إلى وجود وفرة العرض.
وأكد دخول التجار في ربكة كبيرة بسبب ضعف قوة الشراء لجهة أنهم قامة بتخزين كميات كبيرة من السكر المستورد.