عاصفة شديد تقتلع الخيام وتطيح بالمباني في سوريا
تسببت عاصفة في سوريا، باقتلاع عشرات الخيام في مناطق الشمال السوري، اليوم الأربعاء، مخلفة عدة إصابات، وانهيار مباني وجدران وتوقف حركة الملاحة في الموانئ السورية.
وقال القيادي في الدفاع المدني العامل في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا أبو محمد الإدلبي إن "عشرات الخيم في المخيمات المنتشرة في مناطق ريف حلب وإدلب اقتلعت، كما أصيب أربعة أشخاص جراء سقوط العواض الحديدية التي تحمل الخيام".
وأكد الإدلبي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أن "المنطقة تعرضت لخسائر مادية كبيرة جراء العاصفة كما تسببت في اقتلاع منظومات توليد تعتمد على الطاقة الشمسية، والتي تعتبر المصدر الوحيد في توليد الكهرباء".
وأضاف الادلبي أن "عدد من الجدران إنهار في البلدات التي تعرضت للزلزال وأن المباني المتصدعة تشكل خطراً على الاهالي".
وفي مدينة حلب، أكد مصدر في شرطة حلب لـ(د ب أ): "انهيار مبنى في حي الاذاعة بسبب العاصفة وهو من المباني التي تضررت بسبب الزلزال، كما تم الإبلاغ عن انهيار جدران كثيرة في أحياء مدينة حلب الشرقية وابتعاد الأهالي عن المرور في شوارع التي توجد بها أبنية متصدعة".
وأعلنت وزارة الكهرباء السورية، انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن محافظة السويداء بسبب سقوط 7 أبراج كهربائية تغذي مدينة السويداء وأن وزارة الكهرباء تعمل على إعادة صيانة خطوط الضغط العالي وإعادة الكهرباء".
وأعلنت وزارة النقل السورية، بعد ظهر اليوم، أن المديرية العامة للموانئ تغلق كل الموانئ البحرية على الشريط الساحلي باستثناء ميناء طرطوس التجاري بسبب العاصفة البحرية ومايرافقها من اشتداد سرعة الرياح وارتفاع موج البحر.
وأعلنت مديرية الأرصاد الجوية التابعة للجيش السوري أن "سوريا سوف تشهد منخفضاً جوياً قطبي المنشأ اليوم الأربعاء وأن سرعة الرياح تتجاوز 100 كيلومتر في الساعة أحيانا".
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: 1070 شاحنة مساعدات دخلت شمال غربي سوريا
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة ووكالاتها تمكنت من إدخال أكثر من 1070 شاحنة إلى شمال غرب سوريا منذ وقوع الزلزال المدمر فى 6 فبراير فى سياق استجابتها عبر الحدود من تركيا لتلبية احتياجات المتضررين.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن "دوجاريك" قال: “إن موظفي الأمم المتحدة أكملوا حتى الآن 37 مهمة عبر الحدود فى شمال غرب سوريا منذ أول زيارة مشتركة بين الوكالات إلى إدلب بعد أيام من الزلزال”.. مضيفا: "فى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، نواصل المساعدة في إزالة الأنقاض مع شركائنا فى المجال الإنسانى، كما قدمنا الدعم الفني للجان تقييم الأضرار فى محافظات إدلب وحلب واللاذقية".
وكشف المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه حتى الآن، أجرت الأمم المتحدة وشركاؤها تقييمات السلامة لما يقرب من 3700 مدرسة وأنشأت ثمانية أماكن تعليمية مؤقتة فى الملاجئ والمراكز المجتمعية، كما قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها 185 ألف وجبة جاهزة للأكل و785 ألف وجبة ساخنة للمتضررين من الزلازل.