نقل السفير الأمريكي بالسودان إلى المستشفى عقب تعرضه لحادث سير
تعرض السفير الأمريكي لدى السودان جون قودفري لحادث مروري في شارع الجمهورية بالعاصمة الخرطوم مساء اليوم، إثر اصطدام عربته بسيارة اسعاف، وتم نقله إلى مستشفى رويال كير بضاحية بري.
وشهدت الأيام الماضية نشاطاً مكثفاً وحركة دؤوبة للسفير قودفري- أول سفير لواشنطن بالخرطوم بعد قرابة الثلاثة عقود- وطاقم السفارة الأمريكية، في التواصل الاجتماعي والسياسي مع مكونات المجتمع السوداني المختلفة.
وفيما لم تتوافر تفاصيل دقيقة عن الوضع الصحي للسفير عقب الحادث، كشفت المصادر أن حرسه الخاص تعرض إلى كسر في اليد، وربما أصيب السفير برضوض.
وكان السفير الأمريكي وصل إلى السودان، في أغسطس الماضي، بعد نجاح الحكومة الانتقالية، المنقلب عليها بقيادة المدنيين، في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد عقود من القطيعة ظل فيها التمثيل الدبلوماسي بين البلدين على مستوى القائم بالأعمال بالإنابة.
واتفقت الحكومة الانتقالية مع واشنطن على تبادل السفراء، للمرة الأولى منذ عام 1997م.
وسلم قودفري نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الانقلاب علي الصادق، أواخر أغسطس الماضي.
وأكد ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ يومها، سعادته بالعمل في السودان، ووعد ببذل أقصى ما في وسعه لترقية العلاقات بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين، وقال إنه يتطلع للعمل بجد وإخلاص لتحقيق هذه الغاية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وضعت السودان في العام 1993م على لائحتها للدول الراعية للإرهاب، قبل أن تتمكن الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك من إزالة البلاد من القائمة في ديسمبر 2020.
أخبار أخرى..
السودان.. الكتلة الديمقراطية تجتمع مع الآلية الثلاثية
عقدت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والأمم المتحدة، اجتماعاً وصفته بالبناء، اليوم الأربعاء مع “الأطراف غير الموقعة” على الاتفاق الإطاري.
ويأتي الاجتماع، حسب بيان للآلية الثلاثية، في سياق الدور التيسيري للآلية الثلاثية للمساعدة في إيجاد حل سياسي في السودان.
وشارك في الاجتماع، ممثلون للكتلة الديمقراطية التي تعارض الاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي بين قوى سياسية بقيادة الحرية والتغيير والجيش السوداني.
ومن بين الذين شاركوا في الاجتماع، رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية بالسلطة الانقلابية، جبريل إبراهيم، والقيادي بحركة جيش تحرير السودان، نور الدائم طه، بجانب رئيس السلطة الإقليمية بدارفور السابق، التجاني السيسي.
وجاء الاجتماع بعد يوم من تصريحات لقيادات من الكتلة الديمقراطية هددت فيها بإغلاق البلاد في حال تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
وتتكون الكتلة الديمقراطية، من حركات مسلحة وأحزاب موالية للرئيس المخلوع عمر البشير، كما أنها لعبت دورا رئيسياً في انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إنهم لن ينضموا للاتفاق الإطاري إلا بمشاركة جميع مكونات الكتلة الديمقراطية.
في حين جرى التوقيع على الاتفاق الإطاري من جميع مكوناته بشكل منفرد.