تزايد الطلب العالمي على النفط في الربع الرابع 2022
تزايد الطلب العالمي على النفط خلال الربع الرابع من عام 2022 بشكل ملحوظ بلغ 1.8 مليون برميل يوميا مقارنة بالربع السابق له، أي بنسبة 1.8، ليصل إلى 101.2 مليون برميل يوميا مشكلا بذلك ارتفاعاً بحوالي 900 ألف برميل يوميا أي بنسبة %0.9% على أساس سنوي وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية.
وأشار التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك": يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انتعاش الطلب في كل من دول أسيا والمحيط الهادئ الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدول الآسيوية لا سيما الصين والهند، ودول أوراسيا (بما في ذلك روسيا)، ودول أفريقيا.
وذكر التقرير، أنه في حين كان لتراجع الطلب على النفط في كل من دول الأمريكيتين وأوروبا ودول أمريكا الجنوبية دوراً في الحد من ارتفاع الطلب العالمي على النفط.
وأشار التقرير، إلى ارتفاع طلب مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على النفط خلال الربع الرابع من عام 2022 بنحو 280 ألف برميل يوميا، أى بنسبة 0.6% مقارنة بالربع الثالث من عام 2022 ليصل إلى نحو 46.9 مليون برميل يوميا، وهو مستوى مرتفع بنحو 140 ألف برميا يوميا، أى بنسبة 0.3% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضى.
اقرأ أيضًا..
العراق: توجه لاستثمار الغاز المصاحب والطبيعي في تشغيل المحطات
حددت وزارة الكهرباء العراقية، الأربعاء، موعد تشغيل الوحدة الثانية من محطة كعاز الغازية، فيما أشارت إلى التوجه لاستثمار الغاز المصاحب والطبيعي في تشغيل المحطات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إنه" تم في الساعات الماضية تشغيل الوحدة الأولى من محطة عكاز الغازية وبطاقة 95 ميغاواط بالتعاون مع وزارة النفط"، لافتاً إلى أن" محطة عكاز تعتبر أول محطة تعمل على الغاز الوطني الحر".
وأضاف، أن" هذا الإنجاز سيكون مدعاة لضبط الكلف التشغيلية العالية وتأسيس البنى التحتية وإدامة زخم العمل من حيث الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المورد".
وأشار إلى أن" هنالك توجها حكوميا باستثمار الغاز المصاحب والطبيعي لنصب وتشغيل محطات تعمل على الغاز المصاحب والتقليل من الكلف التشغيلية من الغاز المورد".
وتابع، أن" هنالك جهودا حثيثة لتشغيل الوحدة الثانية من محطة عكاز الغازية في الخامس عشر من أيار المقبل"، لافتا إلى وجود" اهتمام من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتنسيق بين وزارتي الكهرباء والنفط بتأهيل حقول الغاز سيؤتي ثماره ويكون مدعاة لمعالجة الاحتباس الحراري والحد من الانبعاثات الكاربونية".
